تل أبيب تتعرض لرشقات صاروخية بعد 4 أشهر من الهدوء والقسام تتبنى
حركة حماس، من خلال كتائب القسام العسكرية، أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مؤكدةً أنها رداً على ما وصفته بـ”مجازر صهيونية بحق المدنيين”. ووصفت الرشقات بأنها “رشقة صاروخية كبيرة” استهدفت تل أبيب.
بالتزامن مع ذلك، قامت السلطات الإسرائيلية بتشغيل صفارات الإنذار في تل أبيب وسط إسرائيل لتحذير السكان من احتمال تعرضهم لهجوم صاروخي.
وذكر تلفزيون الأقصى التابع لحماس أن الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، مما أثار مخاوف من تصعيد الوضع في المنطقة.
على الرغم من الهجمات، لم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو جرحى بين المدنيين الإسرائيليين، وذلك وفقًا لبيانات خدمات الإسعاف الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم سماع دوي 15 انفجاراً في تل أبيب عقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى دوي صافرات الإنذار في مناطق كفار سابا وهرتسليا وعنانا شمال تل أبيب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الصواريخ تم إطلاقها من رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض 10 صواريخ على الأقل بعد تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب.
واشتعل فتيل الحرب بعدما شنت حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما مسلحا غير مسبوق على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 كرهائن، ما زال أكثر من 120 منهم قيد الاحتجاز بغزة.
وردت إسرائيل بشن حرب شاملة على قطاع غزة أدت لمقتل أكثر من 35 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال بحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.