في حادث صادم، تعرض رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو لإطلاق نار خلال اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد اليوم الأربعاء، حيث تصاعدت حالة من الهلع وسط دعوات واسعة للتنديد بمحاولة الاغتيال.
ووفقًا لشهود عيان من موقع الحادث، شهدوا لحظات من الرعب بعد سماع عدة طلقات نارية، فيما تمكنت قوات الأمن من اعتقال المشتبه به في إطلاق النار بعد ساعات من الحادث المروع.
وبعد نقله إلى المستشفى على وجه السرعة، تم الإعلان عن حالة فيكو الصحية بأنها حرجة، حيث خضع لعمليات جراحية عاجلة لعلاج جروحه الناتجة عن إصابته بالرصاص.
وفي تطورات لاحقة، أفادت السلطات السلوفاكية بأنه قد يستغرق نقل فيكو إلى العاصمة براتيسلافا وقتًا طويلاً نظرًا لضرورة العلاج الطبي المكثف الذي يحتاجه.
تلقت الحكومة السلوفاكية دعمًا دوليًا واسعًا، حيث أدانت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا الهجوم الذي وصفته بأنه “وحشي وقاسي”، معبرة عن صدمتها وتمنياتها بالشفاء العاجل لفيكو.
كما تلقى فيكو رسائل الدعم من قادة دول الاتحاد الأوروبي ومن بينهم رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا، الذي أكد أنه لا مكان للعنف في المجتمع ودعا للتسامح ونبذ العنف بجميع أشكاله.
يأتي هذا الحادث كصدمة للشعب السلوفاكي والعالم، مستنكرين بشدة هذا العمل العنيف الذي يستهدف الشخصيات الحكومية ويهدد استقرار البلاد.