تجدد الجدل بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب بعد اتهامات جديدة وتصريحات متبادلة
عاد الجدل مجددًا بين النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب بعد أن استغاثت شيرين لإنقاذها من طليقها، مؤكدةً أنه يسعى لتدميرها نفسيًا وجسديًا، والقضاء على مسيرتها الفنية.
في تصريحات لها عبر “تليجراف مصر”، أعربت شيرين عن مخاوفها من طليقها الذي قالت إنه يتحكم في حياتها ويسيطر على ابنتها الصغيرة. ووجهت له اتهامات بالسرقة، مشيرة إلى تحويلها مبلغًا ماليًا بقيمة 200 ألف دولار له مؤخرًا.
وناشدت شيرين المسؤولين والجمهور لإنقاذها من “بطش طليقها”، مؤكدة أنها لم تحصل على أموال حفلات عديدة أحيتها على مدار ست سنوات، حيث تولى حسام إدارة الأمور المالية بشكل كامل، ما جعلها تفقد السيطرة على حساباتها المصرفية.
في المقابل، رد حسام حبيب عبر تسجيل صوتي في برنامج “ET بالعربي”، حيث نفى جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يسرق شيرين وأن اتهاماتها نابعة من رغبتها في العودة إليه. وأوضح أن الورقة التي نشرتها شيرين والتي تظهر تحويلها مبلغًا ماليًا له كانت تشير إلى تحويله “لزوج”، متسائلاً: “هل أنا زوجها الآن؟”.
كما أضاف حسام أنه سيلجأ للقضاء هذه المرة، معربًا عن شعوره بأنه محاصر بسبب ما وصفه بتشويه سمعته المستمر من قبل شيرين. وأكد أنه سئم من هذه الاتهامات المتكررة وأنه سيسترد حقه بالقانون.
تأتي هذه التصريحات في سياق أزمة متجددة بين الثنائي، حيث يستمر الخلاف بينهما في جذب اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، وسط دعوات لحل النزاع بطرق قانونية بعيدة عن التشهير العلني.