سياسة

في أقل من 12 ساعة اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر

تصاعد التوتر ومخاوف من اتساع رقعة الحرب

أعلنت حركة “حماس” عن اغتيال قائد مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد العسكري في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر.

ويتوقع أن تتصاعد المخاوف من اتساع رقعة الحرب وفق معادلة “الرد والرد المضاد” بين حزب الله وإسرائيل مع اغتيال مهندس شؤون حماس السياسية إسماعيل هنية.

استهداف قادة المقاومة

وعقب هجوم 7 أكتوبر، تم استهداف قادة من كلا الطرفين “حماس” و”حزب الله”، إلا أن الاغتيالين الأخيرين جاءا مختلفين من حيث التوقيت المتوتر للغاية والمستوى القيادي.

طائرات وصاروخ موجّه

نقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية قولها إن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة”. وحسبما ذكر الحرس الثوري في بيان فإن هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إن “هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران”.

مقتل فؤاد شكر

وقبل 12 ساعة تقريبا، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت أكبر قائد عسكري في “حزب الله” فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم “سيد محسن”، في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت. ووصف بيان الجيش الإسرائيلي شكر الذي قتل في غارة إسرائيلية نفذت بناء على معلومات استخباراتية، بأنه كان يعتبر “اليد اليمنى” لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.

تداعيات الاغتيال

من المتوقع أن يؤدي اغتيال هنية إلى تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مما يهدد بمزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة. ومع تنامي المخاوف من اتساع رقعة الحرب، يترقب العالم الردود المحتملة من كلا الجانبين وما قد تحمله الأيام القادمة من تطورات جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى