سوق دبي المالي يعزز مكاسبه بدعم الأسهم القيادية ويربح 13.87 مليار درهم
حقق سوق دبي المالي مكاسب كبيرة في ختام تداولات الأسبوع، حيث ارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بأكثر من 13.87 مليار درهم، مدعوماً بشكل رئيسي من أسهم القطاعات القيادية مثل العقارات والمالية. وارتفع رأس المال السوقي من 747 مليار درهم في نهاية الأسبوع الماضي إلى 760.87 مليار درهم بحلول نهاية جلسة يوم الجمعة، في حين بلغت القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية حوالي 2.91 تريليون درهم.
وواصل مؤشر سوق دبي المالي العام تحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، حيث ارتفع بنسبة 1.9% أو ما يعادل 84.9 نقطة، ليغلق عند 4521.26 نقطة مقارنة بـ 4436.37 نقطة في الأسبوع السابق. أما مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد سجل مكاسب طفيفة بنحو 31 نقطة، أي ما يعادل 0.3%.
دعم المؤسسات الأجنبية:
وأشار عميد كنعان، مستشار الاقتصاد والاستثمار، إلى أن المؤسسات الأجنبية قد لعبت دوراً كبيراً في دعم سوق دبي المالي من خلال زيادة استثماراتها، لا سيما بعد ترقية مؤسسة فوتسي راسل الأخيرة. كما ساهمت العوامل الاقتصادية الإيجابية، وخاصة في قطاعات العقارات والخدمات، في تعزيز أداء الأسهم القيادية.
وأضاف كنعان أن هناك توقعات بأن يتم إعادة تشكيل المحافظ الاستثمارية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، ما سيزيد من الإقبال على الأسهم التي حققت أرباحاً تشغيلية قوية وتوزيعات نقدية مجزية خلال النصف الأول من العام.
تأثير الطروحات الجديدة:
أكد وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني في معهد «تشارترد للأوراق المالية والاستثمار»، أن الطروحات الأولية المرتقبة، سواء من الشركات الحكومية أو الخاصة، ستعزز من مكاسب السوق وتزيد من شهية المستثمرين، مما سيدعم الأداء القوي للأسهم المدرجة.
استقطاب السيولة:
على صعيد السيولة، جذبت أسواق الأسهم المحلية يوم الجمعة نحو 1.74 مليار درهم، حيث بلغت سيولة سوق أبوظبي 1.45 مليار درهم، بينما سجل سوق دبي المالي سيولة بنحو 282.5 مليون درهم. تركزت التداولات على أسهم العقارات والمالية والبنوك، وكان سهم «إعمار العقارية» في دبي الأكثر جذباً للسيولة بقيمة 57.54 مليون درهم، يليه سهم «شركة سوق دبي المالي» بـ 46.73 مليون درهم.
