مصر وتركيا تؤكدان ضرورة ضبط النفس وإيجاد حل للقضية الفلسطينية
القاهرة في 7 أغسطس /وام/ – أكدت مصر وتركيا أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، مما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة. وحذرت البلدان من خطورة التصعيد، وشددا على ضرورة الدفع بحل جذري لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة بشكل مستدام.
اجتماع رفيع المستوى
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونذر التصعيد الخطير في المنطقة.
تأكيد على ضبط النفس والحكمة
أكد الرئيس السيسي أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة. وأشار إلى أن السبيل لنزع فتيل التوتر المتصاعد يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي لإنفاذ وقف إطلاق النار فورًا بقطاع غزة وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية.
مخاوف من توسع الحرب
حذر الرئيس السيسي مرارًا من خطورة توسع نطاق الحرب، مما يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذلك مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
توافق الآراء
توافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية. كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
المساعدات الإنسانية وحل الدولتين
شدد الرئيس السيسي على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة. كما أكد على ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة بشكل مستدام.