اقتصاد
تراجع مؤشرات وول ستريت الرئيسية في مستهل تعاملات اليوم
نيويورك، 7 أغسطس/وام/
تراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية في بداية جلسة اليوم الإثنين، مواصلة الموجة البيعية التي اندلعت الأسبوع الماضي. تأثرت الأسواق العالمية، بما فيها الآسيوية والأوروبية، بالتداعيات الاقتصادية والمخاوف المتزايدة من ركود محتمل في الولايات المتحدة، إلى جانب تأخر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية.
أداء المؤشرات الرئيسية
- مؤشر داو جونز الصناعي:
- انخفض بنسبة 3.05% أو 1215 نقطة ليصل إلى 38521 نقطة.
- مؤشر إس آند بي 500:
- تراجع بنسبة 3.70% أو 198 نقطة ليصل إلى 5148 نقطة.
- مؤشر ناسداك المركب:
- هبط بنسبة 4.85% أو 813 نقطة ليصل إلى 15951 نقطة.
أسباب التراجع
- مخاوف من ركود اقتصادي:
- تصاعدت المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بعد بيانات أظهرت تباطؤًا في نمو الوظائف.
- بيانات الوظائف:
- أفادت وزارة العمل الأمريكية بإضافة 114 ألف وظيفة في يوليو، مقارنة بـ179 ألف وظيفة في يونيو، وأقل من التوقعات البالغة 185 ألف وظيفة. كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% من 4.1%.
- السياسة النقدية:
- تأثرت الأسواق بإشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بعد تثبيتها في الاجتماع الأخير.
أداء الشركات الكبرى
- إنفيديا:
- انخفض سهمها بنسبة 10.90% ليصل إلى 95.59 دولار.
- تسلا:
- تراجع سهمها بنسبة 8.50% ليصل إلى 190.04 دولار.
- آبل:
- هبط سهمها بنسبة 5.20% ليصل إلى 208.50 دولار.
مؤشر الخوف في وول ستريت
- مؤشر فيكس:
- ارتفع بنسبة 98% ليصل إلى 46.33 نقطة، بعدما لامس 53 نقطة في وقت سابق اليوم، وهو أعلى مستوى له منذ الأيام الأولى للجائحة في عام 2020.
تأثيرات أخرى
- أسهم التكنولوجيا:
- شهدت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل ألفابت، أمازون، ميتا بلاتفورمز، ومايكروسوفت تراجعات كبيرة في تداولات ما قبل افتتاح السوق.
- قرار بيركشاير هاثاواي:
- قرار شركة بيركشاير هاثاواي بخفض حصتها في شركة آبل أدى إلى تفاقم موجة البيع في أسهم قطاع التكنولوجيا.
من المتوقع أن تؤدي خسائر أسهم الشركات السبع الكبرى إلى تبديد ما يقرب من تريليون دولار من القيمة السوقية المجمعة لهذه الشركات، مما يزيد من الضغط على الأسواق المالية العالمية.