محليات

مجلس حكماء المسلمين يعزز الحوار الإسلامي في باكو

أبوظبي في 2 أغسطس / وام / بحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، خلال لقائه في العاصمة الأذرية باكو، مع سماحة الله شكر باشا زاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز وعضو مجلس حكماء المسلمين، سبل تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي ومشروعات المجلس في الفترة المقبلة. تم التركيز على الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ التي ينظمها المجلس وجناح الأديان في COP29.

أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ تحظى بأهمية بالغة، إذ تجمع قادة الأديان من مختلف أنحاء العالم بجانب خبراء البيئة والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والشباب والمرأة والشعوب الأصلية لبلورة رؤية مشتركة لمعالجة قضية التغير المناخي. من جانبه، أعرب سماحة الله شكر باشا زاده عن دعمه الكامل لجهود مجلس حكماء المسلمين في معالجة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي.

أشاد باشا زاده بالدور الفاعل للمجلس في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي وبناء جسور التواصل والحوار مع الآخرين، وتفعيل دور قادة الأديان في العمل المناخي.

في سياق متصل، بحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين مع السيد رامين مامادوف، رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية، سبل التعاون المشترك، وخاصة تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ التي تستضيفها أذربيجان، وانعقاد النسخة الثانية من جناح الأديان في مؤتمر الأطراف COP29.

أعرب الأمين العام عن تقديره لنموذج أذربيجان المتميز بقيادة الرئيس إلهام علييف في دعم المبادرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وبناء جسور التواصل والحوار بين الأديان. أشار إلى أن القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ وجناح الأديان سيكون لهما تأثير كبير في تحقيق الشمولية لأجندة المؤتمر.

أكد السيد رامين مامادوف التزام بلاده بتطوير سبل التعاون والتضامن الإسلامي في مختلف المجالات، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تربط أذربيجان ومجلس حكماء المسلمين ودوره الرائد في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى