تضارب الروايات حول مقتل محمد الضيف
في ردّ على إعلان الجيش الإسرائيلي يوم الخميس مقتل قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، بعد أكثر من أسبوعين من استهدافه جنوبي قطاع غزة، صرّح القيادي في حماس، عزت الرشق، بأن “تأكيد أو نفي مقتل أي من قيادات القسام هو بيد قيادة الحركة”.
وقال الرشق إنه “ما لم تعلن قيادة حماس أي تفاصيل بشأن مقتل أي من قادتها، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المتداولة”.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان رسمي: “يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة”.
خلفية عن محمد الضيف
محمد الضيف، الذي نجا من محاولات اغتيال إسرائيلية عدة، كان أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في التسعينيات، وقاد الوحدة لعقود. يُعتقد أن الضيف كان العقل المدبر لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والذي قتل فيه نحو 1200 شخص واحتُجز حوالي 250 رهينة.
تضارب الروايات
- الجيش الإسرائيلي: أعلن مقتل محمد الضيف بعد استهدافه في غارة جوية على خان يونس.
- عزت الرشق: أكد أن تأكيد أو نفي مقتل أي من قادة القسام يبقى بيد قيادة الحركة، مما يثير الشكوك حول صحة الأخبار المتداولة.
مواقف وردود فعل
- القيادي في حماس، عزت الرشق: شدد على أن الأخبار المتعلقة بمقتل أي من قادة القسام لا يمكن تأكيدها إلا من خلال إعلان رسمي من قيادة الحركة.
- وسائل الإعلام: تتباين في رواياتها حول مصير محمد الضيف، مع تصاعد الجدل حول مدى صحة الإعلان الإسرائيلي.
السياق العام
محمد الضيف كان مطلوباً لدى إسرائيل منذ سنوات، وصورته التي التُقطت له عام 2000 تُظهر مدى أهمية الشخصيات القيادية في حماس بالنسبة للجيش الإسرائيلي. إذا تأكد مقتل الضيف، فسيكون ذلك ضربة كبيرة لحركة حماس، لكن عدم اليقين الحالي يظل سيد الموقف، بانتظار إعلان رسمي من قيادة الحركة.