أبرز الاغتيالات في صفوف حماس
اعتمدت إسرائيل على استراتيجية تصفية القيادات من حركة حماس عقب هجوم السابع من أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع غزة. وآخر هذه الاغتيالات وأكثرها خطورة، هو اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي في طهران، مما عزز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتفاقم الصراع في لبنان.
أبرز الاغتيالات في صفوف قادة حركة حماس منذ بدء حرب غزة:
13 يوليو 2024، اغتيال رافع سلامة
- كان قائداً للواء خان يونس.
- أعلنت إسرائيل اغتياله في قصف استهدف منطقة المواصي.
18 مارس 2024، اغتيال فائق المبحوح
- رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس.
- جرى اغتياله خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء في غزة.
10 مارس 2024، اغتيال مروان عيسى
- شغل منصب نائب قائد الجناح العسكري لحماس.
- أعلنت إسرائيل اغتياله في مخيم النصيرات.
2 يناير 2024، اغتيال صالح العاروري
- نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس.
- اغتيل في قصف استهدف حي الضاحية في بيروت.
2 يناير 2024، اغتيال سمير فندي
- كان مسؤولاً عن عمليات حماس في جنوب لبنان.
- اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
2 يناير 2024، اغتيال عزام الأقرع
- من مؤسسي “كتائب القسام” الذراع العسكري لحماس.
- اغتيل مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
16 أكتوبر 2023، اغتيال أسامة المزيني
- كان يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة.
- تم اغتياله مع عدد من أفراد أسرته في غزة.
تداعيات الاغتيالات
تأتي هذه الاغتيالات ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف البنية القيادية لحركة حماس، مما يعقد جهود الحركة في تنظيم صفوفها ويؤثر على قدرتها في إدارة العمليات العسكرية والسياسية. ومع استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من توسع نطاق الصراع، خاصة مع تورط قوى إقليمية مثل إيران وحزب الله اللبناني في المواجهة.
يشير المحللون إلى أن هذه الاغتيالات قد تؤدي إلى ردود فعل محدودة من المقاومة، ولكنها في الوقت ذاته تعزز من حالة التوتر والاضطراب في المنطقة. وأمام هذا المشهد، يبقى السؤال حول مدى قدرة حماس على تحمل هذه الضربات المتتالية واستمرارها في مواجهة التصعيد الإسرائيلي.
