فن

إجازة الصيف في السينما العربية: رحلة من الترفيه والإبداع

الصيف موسم الإجازات والسفر، ويرتبط بنهاية العام الدراسي وبداية العطل للطلاب، مما يفتح الباب أمام خطط الترفيه والمرح وتجديد الطاقة الإيجابية، والتخلص من آثار التوتر والضغوط التي تحملها الفرد طوال العام سواء بالدراسة أو العمل.

حرصت السينما العربية على رصد هذه الفترة الموسمية بطرق مختلفة، حيث استخدم صناع الأفلام أدواتهم الفنية لتجسيد مجموعة متنوعة من الأفلام التي تحمل أفكاراً مبتكرة حول قضاء الإجازة الصيفية، من خلال قصص وسيناريوهات يغلب عليها طابع المرح والانطلاق ورحلات السفر وروح المغامرة والاستكشاف، إلى جانب الطابع الرومانسي الذي يرتبط بالإجازات والمصايف وبهجة الشواطئ.

منذ الخمسينات، لم تتوقف السينما المصرية عن تناول دراما العطل الصيفية، خاصة مع انضمام الطبقات الوسطى إلى الطبقات الأرستقراطية في الاهتمام برحلات الصيف بعد ثورة 1952. هذه الأفلام المحببة لكل أفراد الأسرة تستمر في جذب الجماهير بسبب اعتمادها على المناظر الطبيعية الخلابة والمشاهد الكوميدية والاستعراضات والأغاني.

أفلام خالدة في الذاكرة

البنات والصيف (1960): يحكي الفيلم ثلاث قصص منفصلة تدور في أجواء الصيف، من تأليف إحسان عبدالقدوس وبطولة نجوم مثل عبدالحليم حافظ وسعاد حسني وزيزي البدراوي، وإخراج صلاح أبو سيف وفطين عبدالوهاب وعز الدين ذو الفقار.

في الصيف لازم نحب (1974): يتناول الفيلم قصة مجموعة من الشباب الذين يعانون من أمراض نفسية بسبب ضغوط الحياة، ويأخذهم طبيبهم النفسي إلى رحلة في أحد المصايف لتحسين حالتهم النفسية. الفيلم من بطولة صلاح ذو الفقار وسمير غانم ونور الشريف، وإخراج محمد عبدالعزيز.

شاطئ المرح (1967): يقدم كوميديا اجتماعية غنائية بقيادة عبدالمنعم مدبولي ونجاة الصغيرة، ويشتهر بطابعه المبهج وأغانيه التي أثرت بشكل كبير في نجاحه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى