منوعات

منصة “ادرس في مصر” خارج الخدمة مؤقتًا بسبب الصيانة

استمع إلى المقال بواسطة الذكاء الاصطناعي

عند محاولة تسجيل الدخول إلى منصة “ادرس في مصر”، التي تتيح للطلاب الوافدين التقديم للالتحاق بالجامعات المصرية، يجد المستخدمون أن المنصة (خارج الخدمة) مؤقتًا. وقد أعلنت منصة “ادرس في مصر” عبر موقعها الإلكتروني عن سبب العطل بعبارة: “نأسف للإزعاج.. المنصة تحت الصيانة وسوف تعاود العمل قريبًا”.

تشهد المنصة حاليًا أعمال صيانة تهدف إلى تحسين الأداء وضمان تجربة مستخدم أفضل. ورغم أن هذا الانقطاع المؤقت قد يسبب بعض الإزعاج للطلاب الذين يرغبون في تقديم طلباتهم، إلا أن إدارة المنصة تعهدت بإعادة تشغيلها في أقرب وقت ممكن.

18273
منصة "ادرس في مصر" خارج الخدمة مؤقتًا بسبب الصيانة

تعد منصة “ادرس في مصر” أداة مهمة تسهل على الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم تقديم طلباتهم للالتحاق بالجامعات المصرية، مما يعزز من سهولة الوصول إلى التعليم العالي في مصر. ويُنتظر أن تعود المنصة للعمل قريبًا بعد انتهاء عمليات الصيانة الجارية.

منصة «ادرس في مصر»

وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتح باب التقديم للجامعات المصرية، بداية من اليوم السبت 29 يونيو 2024، عبر منصة «ادرس في مصر» (study in egypt) أمام الطلاب الوافدين.

رابط منصة «ادرس في مصر»: https://admission.study-in-egypt.gov.eg.

منصة «ادرس في مصر» تأتي ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة، تناسب موقع مصر وأهميتها كقِبلة تعليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030.

من جانبه، أشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة في منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة «ادرس في مصر».

وأوضح أن وزارة التعليم العالي تُنفذ الخطة الطموح، التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأن تكون وجهة جاذبة للراغبين في الدراسة والتعلم بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وكشف عن فائدة الاستثمار في التعليم، مؤكدًا أنه يعزز القوة «الناعمة» المصرية، بالإضافة إلى دور مصر الحضاري والثقافي الرائد في العالم العربي والإسلامي، لافتًا إلى أن الطلاب الوافدين يُعدون جسرًا للتواصل الثقافي وسفراء لمصر في بلادهم بعد عودتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى