شقيق شيرين عبد الوهاب: اختي مقدمه فيا بلاغ في النيابة و”التحقيقات هتثبت صحة موقفي”
نشر محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، عبر حسابه على موقع فيس بوك، توضيحًا حول موقف شيرين من المسؤول عن صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح محمد في منشوره أن شيرين قد تقدمت ببلاغ ضده للنائب العام، معبرًا عن ثقته في أن التحقيقات ستثبت صحة موقفه.
وقال محمد عبد الوهاب في منشوره: “هذه هي الشركة التي تدعي شيرين أنها لا تعرف عنها شيئًا، ولا تعلم أنها تعاملت معهم، ولا تعرف أنني وقعت معهم. الصورة على حسابها على إنستجرام وهي تشكرهم على عملهم معها منذ 2018. التحقيقات إن شاء الله ستثبت بالأدلة وبإظهار العقد صحة موقفي”.
وأضاف محمد: “محمد الشاعر هذا أشهد أمام الله أنه من أنظف الناس الذين عملت معهم شيرين، وشهادتي فيه مجروحة وهو معروف ومن أكبر عائلات مصر وسمعتهم سبقاهم”. فيما رد على أحد المعلقين قائلاً: “أختي هذه قدمت في بلاغًا للنائب العام، اهدى الله يبارك لك”.
تجدر الإشارة إلى أن أزمة شيرين عبد الوهاب مع أسرتها، وتحديدًا شقيقها، ما زالت مستمرة. بعد انتشار تسريبات صوتية لطليقها حسام حبيب، يتحدث فيها عن استغلال أهل شيرين لها، وتأكيدها لهذه الاتهامات التي نسبها حسام لشقيقها في بيان صحفي، خرج محمد عن صمته ليكشف أن النيابة العامة قد حفظت كل الاتهامات السابقة إداريًا.
النيابة العامة تقرر حفظ الاتهامات السابقة ضد محمد عبد الوهاب
نشر محمد عبد الوهاب صورة من حكم النيابة العامة بحفظ القضية عبر حسابه على “فيس بوك”، معلقًا: “كل واحد عنده قدرة على تحمل الأذى لكن للقدرة دي حدود، هذا قرار النيابة العامة بحفظ القضية إداريًا في كل الاتهامات التي وُجِّهت إلي بتاريخ 19/12/2022”.
وأوضح محمد تلك الاتهامات، قائلاً: “ما هي هذه الاتهامات؟ كسر الضلع والعشرين رجل الذين دخلت بهم على أختي! وموضوع السكينة! وتم سؤالي عن التوكيل الخاص بي وبوالدتي من وكيل النيابة المحترم وكل شيء مثبت”.
وأشار محمد إلى أنه لا يريد أن يظهر شيرين بشكل سيئ أمام الناس وأمام جمهورها، مضيفًا: “أنا أتحمل أي شيء إلا أن تتوجع أمي في ولادها. وبناءً عليه رضيت بالظلم لوحدي، لكن الحقيقة غير ذلك. أنا طُلِبت في النيابة وتم سؤالي رسميًا وتم إخلاء سبيلي من النيابة على ذمة القضية حتى تم حفظ القضية”.
واختتم حديثه قائلاً: “لكن أنتِ بشطارتكِ وبالذين حولكِ الذين خسروكِ نفسكِ وأهلكِ، جعلتني اليوم أخرج لأقول جزءًا من الحقيقة للناس رغم أن هذا آخر حل كنت أحب أن ألجأ إليه. هذا حق الله، لا ظلم ولا افتراء. ونفس الكلام الذي منذ سنتين يتكرر لا أعرف لمصلحة من. مع أنني بعيد عنكِ وعن حياتكِ منذ سنين قبل الواقعة وسنتين بعدها. وهذا قرار النيابة العامة الموقرة في الافتراءات التي وُجِّهت لي، ليس بيانًا من محامٍ. وأي شيء سأرد به سيكون مستندًا حكوميًا عليه ختم النسر”.