كريستيانو رونالدو يقود البرتغال إلى ثمن نهائي يورو 2024 بفوز كبير على تركيا
استمع إلى المقال بواسطة الذكاء الاصطناعي
قاد النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال إلى ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بعد أن حسم صدارة المجموعة السادسة بفوز كبير على تركيا بنتيجة 3-0 في دورتموند.
افتتح التسجيل للمنتخب البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 21، بعدما استقبل كرة مشتتة من الدفاع إثر عرضية من رافايل لياو وسددها بسهولة إلى يسار الحارس، مسجلاً أول أهدافه في بطولة دولية كبرى بعد 14 مباراة سابقة. ثم أضاف ساميت أكايدين الهدف الثاني لمنتخب البرتغال بالخطأ في مرماه في الدقيقة 28، نتيجة سوء تواصل بينه وبين حارس المرمى التركي ألتاي بايندير.
في الشوط الثاني، صنع كريستيانو رونالدو الهدف الثالث عندما انفرد بالحارس ومرر الكرة إلى برونو فرنانديش الذي وضعها في الشباك بسهولة في الدقيقة 56. وعلى الرغم من عدم تسجيل رونالدو لأي هدف في هذه المباراة، إلا أنه قدم أداءً مميزًا وصنع هدفًا ثالثًا، ليصبح اللاعب الأكثر صناعةً للتمريرات الحاسمة في تاريخ كأس أوروبا برصيد 7 تمريرات منذ عام 1968، إضافة إلى كونه الهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفًا.
بهذا الفوز، حسمت البرتغال صدارة المجموعة السادسة برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن تركيا التي تلعب مع تشيكيا في الجولة الثالثة. تجدر الإشارة إلى أن تشيكيا تعادلت مع جورجيا 1-1 في المباراة السابقة، وحصلتا على نقطتهما الأولى.
أصبح منتخب البرتغال “سيليساو أوروبا” المنتخب الوحيد الذي يبلغ الأدوار الإقصائية في النسخ الثماني الأخيرة منذ عام 1996. وأجرى الإسباني روبرتو مارتينيس، مدرب البرتغال، تغييرًا واحدًا في التشكيلة الأساسية التي فازت على تشيكيا 2-1، حيث استغنى عن الظهير ديوغو دالو واعتمد على رباعي دفاعي، مشركًا جواو بالينيا في وسط الملعب.
في المقابل، اعتمد الإيطالي فينتشنتسو مونتيلا، مدرب تركيا، على الحارس ألتاي بايندير بدلاً من الحارس الأول ميرت غونوك، وهو خيار بدا خاطئًا في المباراة.
لم تشهد الدقائق العشرون الأولى من المباراة فرصًا خطرة، حتى افتتح سيلفا التسجيل. وقد أهدت تركيا منافستها هدفًا ثانيًا بعد سوء تواصل بين المدافع أكايدين والحارس بايندير، ما أدى إلى تسجيل هدف في مرماهم.
بهذا الأداء القوي، تتطلع البرتغال إلى مواصلة مشوارها بنجاح في الأدوار الإقصائية، حيث يظهر الفريق بشكل قوي وجاهز لمنافسة المنتخبات الكبرى.
