قس مصري يثير البلبلة بين الاقباط بسبب زيارته لضريح السيد البدوي وتقربه من المسلمين والكنيسة توقفه
القس المصري دوماديوس حبيب إبراهيم أثار بلبلة وغضبًا كبيرين بين الأقباط في مصر خلال الأيام الماضية بسبب بعض التصرفات والفيديوهات التي نشرها.
على وجه الخصوص، ظهور القس في فيديو أمام ضريح السيد البدوي في طنطا أشعل موجة انتقادات واسعة ضده، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.
وبناءً على هذه التصرفات المثيرة للجدل، اتخذت الكنيسة القبطية قرارًا بإيقاف القس عن الخدمة الكهنوتية. وأوضحت الكنيسة في بيان أن كل ما صدر عن القس دوماديوس لا يمثل سوى شخصه، وأنها غير مسؤولة عنه.
كما اعتبرت الكنيسة أن هذا الكاهن أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتنقل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس.
وبالرغم من محاولة الكنيسة على مدى سنوات حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه، ونصحه، ومنحه فرصًا عديدة، إلا أنه لم يلتزم بذلك.
لذا تم تشكيل لجنة من الكهنة للتحقيق معه، وتم استدعاؤه للمثول أمامها. وقررت اللجنة استمرار إيقافه عن الخدمة، ومنعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي، فضلاً عن إرساله لقضاء فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية.
وقد أثارت تصرفات القس دوماديوس جدلاً واسعًا داخل المجتمع القبطي، حول مدى ملاءمتها لشخصية كاهن قبطي، ودوره في التنوع الديني والمجتمعي.