محليات
أخر الأخبار

الإمارات تحقق قفزة نوعية في تقرير التنافسية العالمية 2024 وتتقدم إلى المركز السابع عالميًا

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وبجهود أبنائها المخلصة والمتميزة، تنتقل في كل عام إلى مرحلة جديدة من التفوق والريادة. ترتقي الإمارات من خلال التحولات التي ترسخها إلى قمم جديدة ومراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.

وفي أحد أهم تقارير القوة التنافسية للدول، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، تقدمت دولة الإمارات 3 مراكز دولية وصولًا إلى المركز السابع عالميًا، وجاءت ضمن الدول العشر الأوائل دوليًا في أكثر من 90 مؤشرًا رئيسًا وفرعيًا ضمن تقرير التنافسية العالمي 2024.

وقال سموه: “شكرنا وتقديرنا لجميع فرق العمل في القطاعات الحكومية والاقتصادية والتنموية كافة، الذين يعملون بروح واحدة لتحقيق هدف واحد هو رفعة وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة. وقادمنا أفضل بإذن الله”.

حققت دولة الإمارات قفزة جديدة في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، متقدمة 3 مراتب إلى المركز السابع عالميًا، بعد الإنجاز الذي حققته في العام الماضي بدخولها قائمة الدول العشر الكبرى في التقرير، متقدمة على النرويج وأيسلندا واليابان وكندا وفنلندا.

جاء أداء الإمارات متميزًا في مختلف محاور التقرير، حيث حلت بالمركز الثاني عالميًا في محور الأداء الاقتصادي، والمركز الرابع عالميًا في محور كفاءة الحكومة، والمركز العاشر في محور كفاءة بيئة الأعمال.

من جانبه، قال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: “تفرد دولة الإمارات المستمر في الصدارة، يضاف إلى رصيدها كأكثر اقتصادات العالم تنافسية. نحن فخورون بالرؤى الاستثنائية والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي جعلت دولة الإمارات نموذجًا تنمويًا رائدًا، متكيفًا مع المتغيرات العالمية المستمرة، لتثبت كفاءة منظومتها الحكومية، ومرونة بيئة أعمالها، وجاهزية بنيتها التحتية”.

وفي تعليقه على النتائج، قالت سعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: “يتقاسم هذا الإنجاز فرق عمل وطنية جادة، قادرة على تنفيذ رؤية وتوجيهات حكومة المستقبل، لترسيخ ريادة دولة الإمارات ووضعها على الخريطة العالمية، وعكس المبادئ الراسخة لثقافة التنافسية في تطبيق المنهجية الجديدة للعمل الحكومي التي تشهدها الدولة، وتشكل حافزًا لاستمرار العمل الطموح”.

أشادت بأهمية تكامل وحوكمة التبادل الآني للبيانات والإحصاءات بين الجهات الاتحادية والمحلية، كون التقرير يعتمد عليها بنسبة كبيرة، مما حقق نتائج إيجابية في مؤشرات تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، وعزز حضور دولة الإمارات كواحدة من الأسواق الجاذبة للاستثمار في المهارات وجعلها بيئة مثالية للعيش والعمل.

يُصنّف التقرير السنوي للتنافسية العالمية الدول التي يشملها حسب أربعة محاور رئيسة، و20 محورًا فرعيًا، تغطي 336 مؤشرًا تنافسيًا في مختلف المجالات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية، في قطاعات الكفاءة الحكومية والتعليم والابتكار وغيرها. وتقدمت دولة الإمارات في تقرير هذا العام في جميع المحاور الرئيسية الأربعة.

ساهم أداء دولة الإمارات الإيجابي، في حلولها في الصدارة العالمية، في أكثر من 90 مؤشرًا من مؤشرات التنافسية العالمية في التقرير، والتي تأتي ضمن محاوره الرئيسية والفرعية. فقد حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميًا في 11 مؤشرًا معنيًا بقلة النزاعات العمالية ونسبة القوى العاملة ونسبة التوظيف والنمو الفعلي لنفقات الاستهلاك الأسري. كما حلت في المركز الثاني عالميًا في 9 مؤشرات معنية بنسبة إيرادات السياحة ونسبة تمثيل الإناث في البرلمان ونسبة نمو القوى العاملة الوافدة، وقدرة سياسة الحكومة على التكيف مع المتغيرات وغياب البيروقراطية.

وفي المركز الثالث عالميًا، جاءت الدولة في 6 مؤشرات منها انخفاض النسبة المئوية للضرائب المحصلة على رأس المال والممتلكات، ومرونة قوانين الإقامة، وإدارة المدن، ونسبة فائض الميزانية الحكومية. كما حلت في المركز الرابع في 12 مؤشرًا، منها انخفاض تضخم أسعار المستهلكين، وانخفاض البطالة على المدى الطويل، وتوافر الخبرات العالمية، والنمو الفعلي للإنتاجية الكلية “معدل القوة الشرائية”، واللوائح التنظيمية للعمل، ونسبة رصيد الخدمات التجارية من الناتج المحلي الإجمالي، والنسبة المئوية للعمالة في القطاع الحكومي.

وحققت دولة الإمارات المركز الخامس عالميًا في 13 مؤشرًا، منها الناتج المحلي الإجمالي “معدل القوة الشرائية للفرد”، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة، والخريجين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى