غير مصنف

علاقة الأمير هاري وميغان ماركل غير متكافئة ودائمة التوتر

تواصل حياة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل جذب انتباه الخبراء الملكيين الذين يبحثون دوماً عن الجديد في أزمات الزوجين المتواصلة.

وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، يعتقد خبير ملكي أن العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس هي علاقة “غير متكافئة”. زعم الخبير والمؤلف الملكي أن الأمير هاري يبحث دائماً عن شريك قوي “يعوض نقاط ضعفه”. ووصف الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، بأنه يبدو كـ”طفل صغير ضائع” بجانب زوجته ميغان التي تعوض قوته عن ضعفه.

في حديثه إلى صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، قال كوين: “لم يشك أحد على الإطلاق في أن هاري وميغان ليس لديهما شراكة متساوية”، مشيراً إلى مقولة هاري الشهيرة “ما تريده ميغان تحصل عليه”، مضيفاً أن هذه العبارة “تلخص الموقف بدقة”.

وأضاف كوين: “لقد ظهر هاري دائماً كطفل صغير ضائع، حيث تمتع في طفولته بحماية زائدة من قبل العائلة المالكة ثم عانى من وفاة والدته الأميرة ديانا”. وتابع: “ظهر هاري دائماً غير متأكد وغير حاسم، ويبحث دائماً عن شريك قوي يعوض نقاط ضعفه”، معتبراً أن “ميغان هي ذلك الشريك إلى حد كبير”.

وأضاف أن ميغان “طموحة وحازمة ومقاتلة حقيقية”، مشيراً إلى أن هاري “يحاول دائماً القتال للظهور إلى جانبها”. وقال: “لكن هاري المقاتل والمتذمر الذي نراه الآن لم يكن موجوداً قبل وصول ميغان إلى حياته”.

تزوج هاري وميغان في عام 2018، قبل أن يتنحيا عن منصبهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة في عام 2020 وينتقلا للإقامة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث يربيان طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت.

منذ انفصالهما عن العائلة المالكة، توترت العلاقات بين الجانبين، خاصة مع الانتقادات المستمرة من دوق ودوقة ساسكس للمؤسسة الملكية وأفرادها، بداية من مقابلتهما الشهيرة مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، مروراً بمسلسلهما الوثائقي عبر منصة نتفليكس، وصولاً إلى مذكرات هاري التي حملت اسم “سبير” أو “الاحتياطي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى