تسعة من بين كل عشرة أطفال في غزة يعانون من نقص التغذية

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن تسعة من بين كل عشرة أطفال في غزة لا يستطيعون الحصول على العناصر الغذائية الكافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي. وذكرت المنظمة في بيان وزعته اليوم أن الأشهر الماضية من الأعمال القتالية والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية أدت إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي في غزة، ما ترتب عليه عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم.
الوضع الغذائي والصحي في غزة
ذكرت “يونيسيف” أن البيانات التي تم جمعها في الفترة ما بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024 أظهرت أن تسعة من كل عشرة أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، ما يعني أنهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة. وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر الماضي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، مما يزيد من معاناة الأطفال والأسر في القطاع.
تأثير القيود على المساعدات الإنسانية
أوضحت المنظمة أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية تحول دون تقديم الدعم اللازم للأسر المحتاجة، مما يزيد من تفاقم الوضع الغذائي والصحي في غزة. وأكدت “يونيسيف” على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لتحسين الأوضاع المعيشية للأطفال في القطاع.
دعوات إلى المجتمع الدولي
دعت “يونيسيف” المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الأطفال والأسر في غزة، وتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لضمان وصولها إلى المحتاجين. وأشارت إلى أن تحسين الوضع الغذائي والصحي للأطفال في غزة يتطلب تضافر الجهود الدولية لضمان مستقبل أفضل لهم.