الحوثيون يقصفون مدينة إيلات بصاروخ باليستي يستحدم لاول مرة
أعلنت مليشيات الحوثي، الاثنين، مسؤوليتها عن قصف مدينة إيلات جنوب إسرائيل بصاروخ باليستي يُستخدم لأول مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأفادت بأن الصاروخ، الذي أطلقت عليه اسم “فلسطين”، استهدف هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في جنوب فلسطين المحتلة، وزعموا نجاح العملية في إصابة الهدف.
تفاصيل الهجوم
في بيان للناطق العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، أوضح أن القوة الصاروخية استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا جنوبي فلسطين المحتلة باستخدام صاروخ باليستي جديد. وأضاف البيان أن الصاروخ “فلسطين” تم الكشف عنه للمرة الأولى في هذه العملية.
رد الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الاثنين، اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر، دون تحديد الجهة المسؤولة عن الإطلاق. وأفادت تقارير إعلامية بأن صافرات الإنذار انطلقت في مدينة إيلات الساحلية، بينما لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية.
سياق الهجمات السابقة
يُعد هذا الهجوم الأول للحوثيين نحو إسرائيل منذ أكثر من شهر، حيث كان آخر هجوم في أواخر أبريل/نيسان الماضي، عندما تبنت مليشيات الحوثي إطلاق عدة صواريخ باليستية باتجاه أهداف في مدينة وميناء إيلات، وذلك ضمن ما سمته “منع الملاحة الإسرائيلية”. تعرضت مدينة إيلات لهجمات متكررة من قبل الحوثيين، الذين يطلقون هذه الصواريخ باتجاه إسرائيل بزعم التضامن مع قطاع غزة.
خسائر الحوثيين الأخيرة
في السياق ذاته، اعترفت مليشيات الحوثي بمقتل 15 عنصرًا وقياديًا من قواتها، معظمهم يحملون رتبًا عسكرية، جراء غارات أمريكية وبريطانية في الأيام الماضية. وأعلنت المليشيات تشييع هؤلاء العناصر، الذين يتبعون “المليشيات البحرية”، بعد مقتلهم في غارات استهدفت أهدافًا ساحلية غربي اليمن.
الرد الأمريكي والبريطاني
منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعدت هجمات الحوثيين باتجاه إسرائيل واستهدفت السفن التجارية بزعم ارتباطها بإسرائيل أو توجهها إلى موانئها. ردت الولايات المتحدة، التي تقود تحالفًا لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وبريطانيا بسلسلة غارات على أهداف للحوثيين، قائلة إنها دمرت نحو 30% من قدرات المليشيات المدعومة من إيران.