اليوم الدولي للوالدين: “الوعد بتنشئة مرحة” في الأول من يونيو
تحتفل دول العالم باليوم الدولي للوالدين في 1 يونيو/حزيران من كل عام، وهو مناسبة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الوالدان في تنشئة الأطفال وتوفير بيئة داعمة ومحبة لهم. يحمل احتفال هذا العام شعار “الوعد بتنشئة مرحة”، ويهدف إلى تعزيز الأسس العلمية للعب والأنشطة الممتعة التي تجمع الأسرة معًا.
دور الأسرة في المجتمع
منذ ثمانينيات القرن الماضي، يتزايد اهتمام المجتمع الدولي بالدور المهم للأسرة. تظل الأسرة المسؤول الأول عن رعاية الأطفال وحمايتهم، حيث تدعو الأمم المتحدة إلى تنشئة الأطفال في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم. تؤكد الأمم المتحدة أن الوالدين هما الراعيين والمعلمين الأساسيين لأولادهما، يعدونهما لحياة منتجة ومرضية.
تركيز اليونيسف على دعم الوالدين
تسلط منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” الضوء خلال شهر يونيو/حزيران على أهمية تقديم النصح والدعم المتخصصين للوالدين. تهدف اليونيسف إلى تعزيز الوعي حول مجموعة واسعة من الموضوعات التي تشمل الأسس العلمية للعب والأنشطة الممتعة لجميع أفراد الأسرة. كما تقدم أدلة شاملة وتفسيرات مُفصلة لضمان مأمونية وإيجابية تجارب الأطفال، خاصة في ظل الانتشار المتزايد للعب عبر الإنترنت.
أهمية اللعب والأنشطة العائلية
يشدد شعار “الوعد بتنشئة مرحة” على ضرورة توفير بيئة لعب آمنة وممتعة للأطفال، مما يسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز روح الإبداع لديهم. اللعب ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو جزء أساسي من نمو الأطفال وتطورهم النفسي والعاطفي والاجتماعي.
الخاتمة
اليوم الدولي للوالدين هو تذكير بأهمية دعم الأسرة وتقديم الموارد اللازمة للوالدين ليتمكنوا من تربية أطفالهم في بيئة محبة وآمنة. بالتزامن مع هذه الاحتفالات، تسعى الأمم المتحدة واليونيسف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللعب والأنشطة العائلية لضمان تنشئة مرحة وسعيدة للأطفال.
اليوم العالمي للوالدين
في عام 1983، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها بشأن “دور الأسرة في تعزيز التنمية” من الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار والجمهور بمشاكل واحتياجات الأسر.
وفي العام 2012، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن 1 يونيو/حزيران من كل عام يومًا عالميًا للوالدين، ويحتفل به سنويًا في جميع أنحاء العالم.