تشارلز الثالث يستعد للاحتفال بعيد ميلاده الرسمي: من سيشارك في الحدث المهم؟
تستعد المملكة المتحدة للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، وهو العيد الثاني الذي يحتفل به في وضعه كملك على عرش بريطانيا. ولكن قبل الاحتفال، ينتظر الملك اتخاذ قرار مهم حول من سيشارك إلى جانبه في هذا الحدث الرسمي.
يُقام العرض العسكري التقليدي للاحتفاء بعيد ميلاد الملك تشارلز عادة في يونيو/حزيران من كل عام، على الرغم من أن عيد ميلاده الفعلي يصادف في 14 نوفمبر/تشرين الثاني. ومن المتوقع أن يُقام الاحتفال هذا العام في 15 يونيو/حزيران.
خلال هذا الحدث الكبير، يظهر أفراد العائلة المالكة في شرفة قصر باكنغهام لمشاهدة عروض تحليق طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني. ومن المعتاد أن يتم دعوة عدد محدود من أفراد العائلة للمشاركة في هذه المناسبة الخاصة.
وعلى الرغم من أن العديد من أفراد العائلة المالكة كانوا يظهرون في الشرفة الملكية خلال عهد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، إلا أن هذه العادة تغيرت بتولي الملك تشارلز العرش. في العام الماضي، غابت بعض الشخصيات المألوفة عن الحدث، وظهرت تساؤلات حول مشاركتهم في الاحتفالات هذا العام.
بينما يستعد الملك تشارلز للاحتفال بعيد ميلاده الرسمي، فإن التساؤلات تدور حول من سيحظى بالفرصة للظهور إلى جواره في هذا الحدث المهم، وهل سيتم استعادة بعض الوجوه المألوفة التي غابت العام الماضي؟
حالة العائلة المالكة
في وقت سابق من الشهر الجاري، احتشدت الأميرات زارا وشقيقها بيتر فيليبس حول الأمير ويليام لدعمه في حفل حديقة استضافه في قصر باكنغهام في ظل غياب والده.
وقالت المحررة الملكية هانا فيرنس إن “أمير ويلز سيحرص على توجيه دعوات مماثلة مرة أخرى، بروح تشمل الأسرة الأوسع، كما فعلت جدته من قبل”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تلغراف” البريطانية.
ومؤخرا بدا الملك تشارلز مستمتعًا بشكل واضح بصحبة بنات وأبناء إخوته، مثلما احتضن زارا تيندال في معرض ويندسور الملكي للخيول هذا الشهر.
وأضافت هانا فيرنس أنه يجب على الملك الآن أن يقرر ما يجب فعله من أجل الاحتفال الذي سيعكس حالة العائلة المالكة في تلك اللحظة بالغة الأهمية.
ويأتي الاحتفال في الوقت الذي يواصل فيه الملك تشارلز تلقي العلاج من مرض السرطان، ومن غير المقرر أن تظهر الأميرة كيت أميرة ويلز في الشرفة الملكية بسبب استمرار علاجها أيضا من السرطان.