محليات

الإمارات تفتتح مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في إثيوبيا بحضور رئيس الوزراء آبي أحمد

6061194

افتتحت دولة الإمارات مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا، بحضور معالي الدكتور آبي أحمد علي، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. يأتي هذا المشروع في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، لتعزيز وصول الشباب المكفوفين وضعاف البصر إلى التعليم المتميز.

تفاصيل المشروع والمبادرة الإنسانية

ستقدم المدرسة خدماتها لما يصل إلى 400 طالب في المرحلة الثانوية، حيث ستُدرّس المنهج الوطني الإثيوبي باستخدام أدوات تعليمية متطورة مثل كتب برايل، الكتب الصوتية، والمحتوى متعدد الوسائط. يندرج هذا المشروع ضمن المبادرات الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، والتي تجسد التزام الإمارات بدعم أصحاب الهمم في كافة أنحاء العالم.

تصريحات القادة وأهداف المشروع

أكد معالي الدكتور آبي أحمد، خلال حفل الافتتاح، أهمية دمج أصحاب الهمم في سياسات التخطيط والبنية التحتية، معبراً عن امتنانه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها لهذه القضية النبيلة. من جهته، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن المدرسة تمثل امتداداً للعلاقات المتينة بين الإمارات وإثيوبيا والتزام البلدين بتمكين جميع أفراد المجتمع.

التأثير الاجتماعي والاقتصادي

تسعى المدرسة لتقديم فرص تعليمية شاملة للشباب المكفوفين وضعاف البصر في إثيوبيا، حيث تشير التقديرات إلى أن 1.6% من سكان إثيوبيا يعانون من فقدان البصر و3.7% من ضعف الرؤية. تأتي هذه الجهود في مواجهة الأعباء الناتجة عن أمراض العيون مثل التراخوما، الذي يؤثر على النظام الصحي والاقتصاد بشكل كبير.

حضور الافتتاح وأهمية المبادرة

حضر حفل الافتتاح وفد إماراتي ترأسه سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إلى جانب مسؤولين كبار من الدولتين. أكد الدكتور خليفة الظاهري أن مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين تمثل بادرة جديدة في مسيرة الصداقة بين الإمارات وإثيوبيا، وتقوي العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين.

مجلس الشؤون الإنسانية الدولية

تأسس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية في يناير 2024 بموجب مرسوم اتحادي، ويهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الخيرية والتنموية في الإمارات. يرأس المجلس سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، ويسعى المجلس إلى إضافة ابتكارات للمشهد الإنساني والخيري ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى