محليات

إليزابيث تشرشل تنضم إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لقيادة قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب

6061165

أعلنت “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” انضمام البروفيسورة إليزابيث تشرشل، الخبيرة الشهيرة عالميًا في تجارب المستخدمين، إلى هيئتها التدريسية، حيث ستتولى قيادة قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب.

تشرشل تتمتع بمسيرة مهنية حافلة في الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي، وتتمتع بخبرة واسعة في مجالات متعددة، منها التفاعل بين الإنسان والحاسوب، والذكاء الاصطناعي، وعلم النفس، والعلوم المعرفية.

وتنضم إليزابيث تشرشل إلى الجامعة كرئيسة لقسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب، وأستاذة محاضرة. كما ستشرف على تأسيس أحدث قسم في الجامعة، بعد أن كانت قد أطلقت خلال العام الماضي قسمي الحاسوب والروبوتات.

وتأتي إعلان انضمامها إلى الجامعة في وقت يتزامن مع حصولها على “جائزة الإنجاز مدى الحياة” المرموقة التي تقدمها مجموعة المصالح الخاصة عن التفاعل بين الحاسوب والإنسان “SIGCHI” التابعة لجمعية آلات الحوسبة “ACM”، في هاواي شهر مايو، بعد أن حصدت “جائزة الخدمة مدى الحياة” لعام 2023 من الجمعية نفسها.

وقالت البروفيسورة إليزابيث «يشرفني قبول هذه الفرصة والانضمام إلى هذه الجامعة المتميّزة، إذ تمثل هذه الخطوة محطة محورية في مسار تطور التعليم والأبحاث في الذكاء الاصطناعي، فالدمج بين مبادئ التصميم الذي يتمحور حول الإنسان والتكنولوجيا المتطورة، سيرسم معالم مستقبل الابتكار في الذكاء الاصطناعي. كما أتطلع إلى التعاون مع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية وشركاء القطاع الصناعي لترسيخ أسس مجتمع حيوي نابض بالحياة، يضم متخصصين ومهنيين في التفاعل بين الإنسان والحاسوب، ويسخّرون جهودهم لتطوير الذكاء الاصطناعي بما يصب في مصلحة جميع أفراد المجتمع والإنسانية جمعاء».

وشغلت البروفيسورة أخيراً منصب المديرة الأولى لشؤون تجربة المستخدم في شركة «غوغل»، حيث قادت فريقاً يعمل على إنشاء أدوات المطورين لنظام «فوشيا – Fuchsia» الذي يعد نظام تشغيل من الجيل المقبل، وغيرها من النهام والمناصب المهمة.

ونشرت نحو 200 مقال في المجلات المختصة وفي مؤتمرات، كما شاركت في تحرير خمسة كتب وتأليف كتابين. وتقدمت ب 50 براءة اختراع، حاز بعضها الموافقة المطلوبة فيما لا يزال بعضها الآخر بانتظار الموافقة.

وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة «تتمتع البروفيسورة إليزابيث، بخبرةٍ واسعة في البحث والقيادة في التفاعل بين الإنسان والحاسوب والذكاء الاصطناعي، وتعيينها يعكس التزام الجامعة، باستقطاب المواهب العالمية وتعزيز التعاون بين مختلف التخصصات في مجال الذكاء الاصطناعي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى