الامارات تحتفي بيوم الكاتب الإماراتي 2024.. مناسبة لتكريم المبدعين و«قادة التنوير»
تحتفي دولة الإمارات بكتابها ومبدعيها في يوم 26 مايو/أيار من كل عام، وهو يوم الكاتب الإماراتي، الذي يعد مناسبة مهمة لتكريم الجهود الفكرية والإبداعية للمثقفين والكتاب في الدولة. تأتي هذه الاحتفالية تقديرًا لدورهم البارز في مسيرة التطور الفكري والثقافي في الإمارات.
تأسيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات في عام 1984 كان خطوة هامة نحو تعزيز الحركة الأدبية ودعم الكتاب والمبدعين في الدولة. ومنذ ذلك الحين، لعب الاتحاد دورًا مهمًا في توفير المنصات والفرص للكتاب للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم، وتقديم الدعم والتشجيع للمواهب الجديدة.
تعتبر هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الأدبية والثقافية للكتاب الإماراتيين، وتقديرهم على إسهاماتهم القيمة في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للدولة، وتعزيز التواصل الثقافي والحوار بين مختلف شرائح المجتمع.
وبمناسبة هذا اليوم، يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي تكرم الكتاب والمبدعين، وتشجع على استمرارية الإبداع والتفوق الأدبي في الدولة.
تأسيس يوم الكاتب الإماراتي
إعلان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عن تأسيس يوم الكاتب الإماراتي يعكس الاهتمام الكبير والدعم الذي توليه دولة الإمارات للأدب والثقافة، ويعزز مكانة الكتاب والمثقفين في المجتمع. يأتي هذا القرار كتكريم لجهودهم ومساهماتهم في الحياة الثقافية والأدبية، ويبرز دورهم الفعّال في بناء الهوية الوطنية والتعبير عن قيم الوطن والمجتمع.
تحديد يوم الكاتب الإماراتي في يوم 26 مايو/أيار، الذي يتزامن مع تأسيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، يعكس الروابط الوثيقة بين الحركة الأدبية والثقافية في الدولة ومؤسساتها الثقافية. كما أنه يعكس التزام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتعزيز وتعزيز الهوية الثقافية الإماراتية وتقدير الإبداع المحلي.
تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات في هذا اليوم يعكس الرغبة في تكريم الكتاب والمبدعين الإماراتيين وتشجيعهم على المزيد من الإبداع والتألق في مجال الأدب والثقافة. كما يساهم في تعزيز الانتماء والولاء للوطن وتعزيز الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع.
الدعم المستمر من القيادة الرشيدة لأصحاب الأقلام يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفن وتشجيع المبدعين والكتاب على تقديم إسهاماتهم القيمة للمجتمع وبناء مستقبل ثقافي مزدهر.