سياسة

إطلاق نار على مدرسة يهودية للبنات في تورنتو: حادثة تزيد من التوترات وسط النزاع في الشرق الأوسط

تعرضت مدرسة يهودية للبنات في تورنتو بكندا، صباح اليوم الأحد، لإطلاق نار لم يسفر عن إصابات وفق ما أعلنت الشرطة. تأتي هذه الواقعة على خلفية التوتر المرتبط بالنزاع في الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس).

تأتي هذه الحادثة في خضم الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي اندلعت إثر هجوم شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة جنوب إسرائيل. ردت إسرائيل بهجوم هو الأعنف على الإطلاق، مما أدى إلى أكثر من 35 ألف قتيل، فضلاً عن مئات الآلاف من النازحين، ومع ذلك تتفجر معاناة إنسانية صعبة للغاية على الشعب الفلسطيني.

تم إطلاق الأعيرة النارية على مدرسة “بايس تشايا موشكا” الابتدائية للبنات في حي نورث يورك شمالي المدينة. وقال مفتش الشرطة بول كراوتشيك، خلال مؤتمر صحفي، إن المشتبه بهم خرجوا من سيارة داكنة اللون و”فتحوا النار على المدرسة وألحقوا أضرارا بواجهة المؤسسة”.

وستعزز الشرطة انتشارها في الحي وفي محيط المدارس والمعابد اليهودية الأخرى. وأضاف كراوتشيك: “لن نتجاهل الأدلة وما حدث هنا وما الذي كان هدفا لإطلاق النار، لكن في الوقت نفسه سيكون من الخطأ الاكتفاء بمجرد إطلاق تكهنات في هذه المرحلة”.

ندد رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، على منصة “إكس” بما عده “تجلياً صارخاً لمعاداة السامية”. وقالت منظمة “أصدقاء مركز سيمون فيزنتال” اليهودية من جهتها إنها “رُوعت” من جراء إطلاق النار. واعتبر الرئيس التنفيذي للمنظمة، مايكل ليفيت، أن هذا “التصعيد الصادم للعنف” الموجه ضد أطفال يهود أبرياء يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للقادة السياسيين في المدينة وفي كل أنحاء كندا.

وفي نوفمبر الماضي، استُهدفت مدرسة دينية يهودية في مونتريال بكيبيك بإطلاق نار مرتين في الأسبوع نفسه، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى