شرطة رأس الخيمة تحذر من محتالين يعلنون عن «وظائف وهمية» ويستغلون الضحايا في نقل «أموال غير مشروعة»
اصدرت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تحذيرات خاصة بطرق احتيال ونصب جديدة تستهدف الباحثين عن عمل عبر منصات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت. يتم إغراء الضحايا بوظائف وهمية في إدارة المبيعات، ثم يتم استغلالهم لتحويل أموال غير مشروعة إلى حسابات بنكية مشبوهة. من المهم أن يكون الأفراد متيقظين ويتحققوا من مصداقية الوظائف المُعلن عنها عبر الإنترنت، ويتجنبوا تقديم المعلومات الشخصية أو المالية دون التأكد من صحتها.
في عصر تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الوظائف الوهمية أداة شائعة للنصب والاحتيال. وفي هذا السياق، قدمت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تحذيرًا حول تجاوزات جديدة تستهدف الباحثين عن العمل، والتي تنطوي على تقديم وظائف وهمية تروج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت.
العملية الاحتيالية تبدأ بإعلانات مغرية لوظائف تابعة لقسم المبيعات، وتهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي. وبمجرد جذب الضحايا وتسجيلهم لتلك الوظائف المزعومة، تأتي الخطوة الثانية: إقناع الضحية بأن عملها يتلخص في استلام الأموال وتحويلها إلى حسابات بنكية أخرى، تحت مسمى “إدارة المبيعات”.
وبعد ذلك، يتم استغلال الضحية بوعود بمكافآت ومكاسب تُصرف لها مقابل تنفيذ المهام المختلفة. وفي النهاية، يجد الضحية نفسها وسط موقف قانوني خطير، حيث يتبين أن الأموال التي تم تحويلها هي بالفعل غير مشروعة، وأنها كانت جزءًا من عملية احتيال.
بناءً على ذلك، فإن الحذر والتيقظ أمران ضروريان عند التفاعل مع الوظائف المُعلن عنها عبر الإنترنت. يجب على المتقدمين للعمل التحقق بعناية من صحة الوظائف المُعلن عنها، وتجنب تقديم أي معلومات شخصية أو مالية قبل التأكد التام من مصداقية العرض.
في الختام، فإن تجنب وقوع ضحية لعمليات الاحتيال يتطلب التوعية والتحقق الجيد، حيث يتعين على الأفراد أن يكونوا حذرين ويعملوا بحرص عند البحث عن فرص العمل عبر الإنترنت.