قبل التوقف الدولي في يونيو.. 3 ملفات مؤرقة تشغل بال مدرب منتخب الجزائر
مع اقتراب فترة التوقف الدولي، يعمل فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، على وضع اللمسات الأخيرة على القائمة الجديدة لـ”محاربي الصحراء”. ورغم التحضيرات الجادة، فإن هناك تحديات كبيرة تنتظر المنتخب في المباريات المقبلة.
أولاً: أزمة الدفاع
تشكل أزمة في خط الدفاع تحديًا كبيرًا أمام بيتكوفيتش، حيث تعاني الفريق من نقص في الخيارات بسبب الإصابات والغيابات. بينما يواجه غياب لاعبين مهمين مثل رامي بنسبعيني وأحمد توبة، يتعين على المدرب استكشاف البدائل المحلية مثل محمد أمين مداني وأيوب عبد اللاوي وعبد الصمد بوناصر.
ثانياً: التأهل لكأس العالم
تواجه الجزائر تحديًا كبيرًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى “محاربو الصحراء” للتأهل بعد غياب عن النسختين الأخيرتين من البطولة العالمية. يأمل بيتكوفيتش ولاعبوه في تحقيق النتائج الإيجابية في مواجهتي غينيا وأوغندا لتعزيز فرص التأهل.
ثالثاً: الاستعداد البدني والنفسي
تتطلب المباريات القادمة تجهيزًا بدنيًا ونفسيًا جيدًا، حيث يجب على اللاعبين الجزائريين الاستعداد بشكل جيد لمواجهة تحديات المباريات القوية. يتعين على بيتكوفيتش وجهازه الفني تحفيز اللاعبين وتجهيزهم بشكل مناسب للتألق في المباريات القادمة.
الانشغال بالميركاتو الصيفي
فترة التوقف الدولي المقبلة تأتي في توقيت سيء للغاية بحكم تفكير عدة لاعبين في الانتقال لفرق جديدة في الموسم المقبل.
هذا العامل قد يؤثر بشكل سلبي على تركيزهم باعتبار أن معظمهم يسعى لحسم وجهته المستقبلية قبل انطلاق عطلته الصيفية في فترة ما بين الموسمين.
ومن أبرز الأسماء المرشحة لمغادرة فرقها الحالية، حسام عوار وإسماعيل بن ناصر، وأيضا الظهير الأيسر ريان آيت نوري بجانب المهاجم محمد أمين عمورة.
تراجع مشاركات حسام عوار
النجم الأسبق لأولمبيك ليون يعتبر لاعبا مهما للغاية في حسابات فلاديمير بيتكوفيتش، الذي عول عليه في مركز الوسط المدافع خلال المواجهة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا.
وشهد وقت لعب حسام عوار تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة، حيث بقي على دكة البدلاء خلال آخر 4 مباريات خاضها فريقه روما في الدوري الإيطالي.
ومنذ انضمامه لمنتخب الجزائر العام الماضي، شارك حسام عوار في 9 مباريات مع “محاربي الصحراء”، سجل خلالها هدفين.