3 عوامل تحفيزية للترجي قبل موقعة الحسم أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا

1. التنقل التاريخي للجماهير: تمثل جماهير الترجي الركيزة الأساسية لدعم الفريق في مباراة العودة أمام الأهلي في القاهرة. بدأت الجماهير في التوافد إلى العاصمة المصرية، تعبيرًا عن ولائهم ودعمهم لفريقهم المحبوب. يتوقع وصول عدد كبير من الجماهير التونسية، مما يشكل تحديًا تنظيميًا للسلطات المصرية في إدارة هذا العدد الكبير من الجماهير.
2. الحنين للقب القاري: يسعى الترجي لتجديد العهد مع لقب دوري أبطال أفريقيا، الذي غاب عن خزائنه منذ عام 2019. هذا الحنين للقب والرغبة في استعادته يشكل دافعًا قويًا للاعبين لتقديم أداء مميز وحصد الفوز في مباراة العودة.
3. التأثير النفسي للجماهير: تأتي دعم الجماهير الحاضرة في المدرجات بأهمية كبيرة للاعبي الترجي، حيث يمكن أن يكون لهذا الدعم تأثير إيجابي على أدائهم وروحهم المعنوية. هذا التأثير النفسي يمكن أن يمنح اللاعبين الثقة والإصرار على تحقيق النجاح في المباراة الحاسمة.

باعتبارها الجولة الثانية من المواجهة النهائية، يبدو أن الترجي مستعد للتغلب على التحديات وتحقيق الفوز في موقعة الحسم أمام الأهلي، بدعم من جماهيره العريضة ورغبته في استعادة لقب دوري أبطال أفريقيا.

خدمة من التاريخ

لم يسبق للترجي التونسي أن غادر الأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد تعادله ذهابا على ملعبه أمام منافسيه بدون أهداف.

وتأهل بطل تونس عام 1971 على حساب أهلي بنغازي الليبي بهدف دون رد، كما تجاوز عقبتي الأهلي المصري وأسيك الإيفواري تباعا عامي 1990 و2024 بركلات الترجيح.

ويسعى نادي “الدم والذهب” لاستغلال هذا العامل التاريخي من أجل خطف لقب دوري أبطال لموسم 2023-2024 من معقل غريمه المصري.

إهداء اللقب لرئيس النادي

تخلف حمدي المدب، رئيس الترجي، عن بعثة الفريق للعاصمة المصرية بعد أن فجع بوفاة شقيقه الأكبر يوم الثلاثاء الماضي.

وتبعا لذلك، تولى نائب الرئيس رياض بنور قيادة بعثة الفريق في انتظار معرفة موقف رئيس نادي النهائي سواء بالسفر لمصر في موعد لاحق أو البقاء في تونس.

وفاة شقيق حمدي المدب شكلت عاملا محفزا لكافة أفراد الفريق الذين تعاهدوا على إهدائه لقب النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا.

NL