معهد جميل يكشف عن تحليلات جديدة: واحد من كل ثمانية أشخاص يعانون السمنة
في دراسة حديثة نشرتها مجلة “ذا لانسيت”، كشف معهد جميل للأبحاث الطبية عن نتائج مقلقة حول الانتشار المتزايد لمشكلة السمنة على مستوى العالم. وتظهر التحليلات أن واحدًا من كل ثمانية أشخاص في العالم يعانون من السمنة، مما يعكس أزمة متنامية في مجال التغذية.
بحسب الدراسة، فإن العدد الإجمالي للمصابين بالسمنة قد تجاوز المليار شخص، مما يشير إلى تغيرات في العادات الغذائية وأساليب الحياة خلال العقود الثلاثة الماضية. ويظهر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعاني بشكل خاص من هذه المشكلة، حتى أكثر من الدول الصناعية المتقدمة.
من بين الدول التي شملتها الدراسة والتي تواجه تحدي السمنة بشكل بارز، مصر، وقطر، والسعودية، وليبيا، والعراق، وفلسطين. ويبين التقرير أن المعدلات الأعلى للسمنة تم تسجيلها بين النساء والأطفال والمراهقين.
تحث الدراسة على اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذا التحدي، منها تعزيز إمكانية الوصول إلى الأطعمة الصحية بأسعار معقولة، وتحسين الوعي حول الغذاء الصحي، وتعزيز البرامج الرياضية والتثقيفية في المدارس.