استمع إلى المقال بواسطة الذكاء الاصطناعي
أهداف المؤتمر ورؤية استراتيجية
يهدف مؤتمر “آيسنار أبوظبي 2024” إلى تعزيز مسارات الابتكار الأمني لتتماشى مع التحولات العالمية، وصقل مفاهيم الأمن الوطني، وتحديث الاستراتيجيات والسياسات الأمنية. كما يشكل المؤتمر منصة دولية مرموقة لتبادل الرؤى والأفكار ومناقشة القضايا الأمنية الملحة بين صناع القرار والمتخصصين.
المتحدثون البارزون
يستضيف المؤتمر نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى، منهم:
- الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام.
- الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي.
- الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.
- اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي.
- اللواء جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني.
الجلسات والعروض التقديمية
تشمل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرضين تقديميين متميزين:
- خورخي فاينشتاين داي غاستريل، مدير بناء القدرات والتدريب، رئيس أكاديمية الإنتربول العالمية، يقدم جلسة بعنوان “مواجهة تحديات الغد: تحليل اتجاهات الأمن الوطني واعتماد الاستراتيجيات المستقبلية”.
- البروفيسور جيري راتكليف، من جامعة تمبل في فيلادلفيا، يعرض أفكاره حول “الابتكار في الشرطة القائمة على الأدلة – الاتجاهات والتحديات الجديدة”.
حلقات النقاش وورش العمل
- حلقة نقاشية حول “دور المجتمعات المعرفية في مواجهة التحديات وآفاق الشرق الأوسط” تديرها الدكتورة آنا دوليدز، بمشاركة مجموعة من الخبراء الأكاديميين.
- ورشة نقاشية بعنوان “التحالفات الاستراتيجية في الاستقرار العالمي: رؤى قيادية من دولة الإمارات العربية المتحدة” تديرها الدكتورة خولة الحتاوي، بمشاركة قادة من شرطة دبي وشرطة أبوظبي والدفاع المدني.
اليوم الثاني
يخصص اليوم الثاني لمناقشة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا الأمنية” وأثرها على تعزيز الشرطة وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى مناقشة أنظمة الأمن الوطني والتعاون الدولي والأمن السيبراني. كما يشارك الدكتور محمد حمد الكويتي في جلسة حول “دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة الأمن الوطني والتعاون الدولي”، فيما يقدم كوش وادوا عرضاً حول “تأمين الأخلاقيات: دور الحكومات في المستقبل الآمن للذكاء الاصطناعي”.
ختام الفعاليات
يختتم المؤتمر بورشة نقاشية لدراسة حالة حول “الحلول المبتكرة في الأمن السيبراني وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي والعالمي”، يديرها الدكتور نشأت محمد، بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال الأمن السيبراني.
تسريع التحول في النظام البيئي للأمن الوطني
وتحمل «الدورة الثامنة» للمعرض شعار «تسريع التحول في النظام البيئي للأمن الوطني»، وتمت صياغة رؤية استراتيجية مصممة لاستكمال الجهود العامة لتوقع المستقبل واستنباط حلول لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات العالمية الملحة.
كما يستضيف «آيسنار أبوظبي 2024» لأول مرة، مركز شرطة الإنتربول، الذي يعد مركزاً رئيساً للتعاون وتبادل المعرفة والابتكار في إنفاذ القانون العالمي، حيث سيكون بإمكان الحضور متابعة جلسات جذابة وعروض تفاعلية وفرص التواصل مع كبار المتخصصين في إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم.
وبدأ مؤتمر ومعرض الأمن الدولي ودرء المخاطر «آيسنار» عام 2008 حيث كانت الانطلاقة الأولى، وركز الحدث آنذاك على أنظمة الدفاع الوطنية والخدمات التي تهم الحكومات فيما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب، يشار إلى أنه شارك في المؤتمر أكثر من 300 مشارك من كبار المسؤولين في أجهزة الشرطة والدفاع في عدد من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى مشاركة 147 عارضاً من 20 دولة لاستهداف سوق الأمن في المنطقة والذي يبلغ أداؤه 7.7 مليار دولار.
وفي معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر «آيسنار 2010»، وتحت شعار «معاً نحو عالم آمن» شكل الحدث منصة عالمية تركز على التحديات التي تواجهها الحكومات وقطاع الأعمال في المنطقة للحفاظ على الأمن الوطني فضلاً عن القضايا المتعلقة بالأمن القومي، حيث عرض أحدث ما لديه من معدات وتجهيزات وفق أحدث التقنيات التكنولوجية المتاحة.
مكافحة الجريمة
وفي عام 2012 كان معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر «آيسنار في الدورة الخامسة له» فرصة ثمينة لحكومات دول المنطقة ومؤسسات القطاع الخاص المهتمة بشؤون الأمن والحراسة للالتقاء وتبادل الخبرات مع الوفود المشاركة والشركات العارضة. في حين كان معرض ومؤتمر «آيسنار أبوظبي 2014» أحد أبرز المحطات على قائمة الفعاليات العالمية في مجال الأمن والسلامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونه يوفر لصناع القرار والمسؤولين في القطاعين العام والخاص أحدث مفاهيم وتكنولوجيا الأمن وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ ودرء المخاطر. وضم المعرض 7 فعاليات بمشاركة ما يزيد على 400 شركة عارضة من 40 دولة.
وضم المعرض تحت مظلته 3 فعاليات متخصصة وهي «معرض أمن المعلومات الشرق الأوسط»، وهو النسخة الإقليمية لمعرض أمن المعلومات في أوروبا، و«المنتدى العالمي لأمن وسلامة الفعاليات» (ME3S)، و«معرض الوقاية من حالات الطوارئ والكوارث» (EmDi). وسلط «آيسنار أبوظبي 2018» الضوء على جميع قطاعات الأمن الوطني باستقطاب أبرز الشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي تقدم تشكيلة متنوعة وواسعة من الابتكارات والمنتجات والخدمات والتقنيات الحديثة المتخصصة في المجالات الأمنية، وحماية البنية التحتية الحيوية، والأمن السيبراني، والأمن الداخلي، والتأهب لحالات الطوارئ، وأمن الأحداث الكبرى.
وجاء المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2022)، في دورته السابعة والذي نظمته مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الداخلية وبالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي. واستقطب المعرض مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة، حيث ارتفع عدد الشركات العارضة في نسخة عام 2022 بنسبة 121% عن الدورة السابقة، فيما زادت المساحة المخصصة للعروض بنسبة 15% مقارنة مع الدورة السابقة للمعرض في عام 2018، كما ارتفع عدد الدول المشاركة بنسبة 120% ليصل إلى 33 دولة، في حين وصلت نسبة الشركات الجديدة المشاركة للمرة الأولى في فعالياته 8%، كما بلغت نسبة الشركات الوطنية العارضة 34% من مجموع الشركات الكلي.
24 ألف متر مربع
توسعت المساحة الصافية للمعرض لتصل لنحو 24 ألف متر مربع بزيادة 57% عن الدورة السابقة، كما يشارك 210 عارضين، بنسبة نمو 14% عن دورة عام 2022، حيث تشارك 35 دولة بالمعرض بزيادة قدرها 6% عن الدورة السابقة.
15 شركة ناشئة
يستضيف «آيسنار» بمنطقة بدء التشغيل 15 شركة ناشئة مدعومة من قبل «صندوق خليفة»، لاستعراض أبرز مشاريع الشركات الناشئة والتكنولوجيات التقنية المتطورة أمام الجمهور، ويعد إطلاق منطقة بدء التشغيل فرصة قيمة للشركات لعرض التصاميم المبتكرة أمام خبراء وقادة القطاع سواء الحكومي أو الخاص.
السلامة والدفاع المدني
خلال فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2016)، تنافس نحو 500 شركة محلية وعالمية في عرض أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في مجالات الأمن والسلامة والدفاع المدني، وأمن المعلومات، وأحدث مفاهيم وتكنولوجيا الأمن وحماية المنشآت والمرافق الحيوية، والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، ودرء المخاطر، ومكافحة الجريمة والتصدي لها ودرء مخاطرها. ويعد المعرض أكبر حدث في العالم مختص في مجال الأمن الوطني ودرء المخاطر لعام 2016 من حيث المساحة الصافية له، التي بلغت 20 ألف متر مربع. كما رصدت وزارة الداخلية جوائز مالية بإجمالي 190 ألف درهم، ضمن جائزة آيسنار للأفكار الابتكارية.
