عصابة آسيوية مكونة من 3 أشخاص وآخرين هاربين تمكنت من استخدام أجهزة تشويش وتقنيات متطورة للاحتيال والاستيلاء على أموال الضحايا دون اكتشافهم. قاموا بتشغيل أجهزة تشويش تم استيرادها لحجب ترددات شبكة الاتصالات وإنشاء شبكة مزيفة لإرسال رسائل احتيالية.
تفاصيل العملية
- في شهر ديسمبر، تلقت الشرطة بلاغات عن رسائل احتيالية تصل عبر شبكة الاتصالات، وأوضحت التحقيقات أن الرسائل صدرت من شبكة مزيفة بترددات مختلفة عن الشبكة الرسمية.
- تم تحديد موقع العصابة في منطقة المارينا بدبي، وضبط 3 متهمين داخل مركبة مع أجهزة التشويش.
- وجدت الشرطة داخل المركبة أجهزة تشويش وحاسوب مزود ببرامج لإرسال رسائل احتيالية وجهاز يحاكي شبكة الإنترنت.
تفاصيل التحقيقات والحكم
- أظهرت التحقيقات أن المتهمين يعملون بشكل منظم وينفذون عمليات الاحتيال بتنظيم متكامل.
- بعد القبض على المتهمين، اعترفوا بتورطهم واستخدامهم لتقنيات التشويش والاحتيال.
- دانتهم المحكمة بالحبس لمدة 6 أشهر ومصادرة المضبوطات وإبعادهم عن الدولة بعد انتهاء المحكومية.
تواطؤ المتهمين
- أحد المتهمين ادعى عدم معرفته بالجريمة وأنه تم استدراجه من قبل أحد الجهات المجهولة.
- الثاني اعترف بدوره في الجريمة والتنسيق مع المتهم الثالث في تنفيذ العمليات الاحتيالية.
- المتهم الثالث أقر بتلقيه أوامر من جهة مجهولة وتنفيذ المهام المحددة له.
استنتاج
تكشف هذه القصة عن كيفية استخدام التكنولوجيا في الجريمة، وتبرز أهمية التنسيق بين الجهات الأمنية والتنظيمية لمواجهة التحديات الجديدة في مجال مكافحة الاحتيال والجرائم الإلكترونية.