مع اشتداد العواصف السياسية التي تحيط بوالدها، يبدو أن إيفانكا ترامب تفكر جديًا في العودة للساحة السياسية. على الرغم من تصريحاتها السابقة بعدم رغبتها في العودة للمناصب السياسية البارزة بعد انتهاء ولاية والدها، إلا أنها تبدو الآن تفكر في الأمر بجدية.
مقربون من عائلة ترامب يقولون إن إيفانكا تعتبر العودة للساحة السياسية فرصة لتقديم المساعدة والدعم لوالدها، خاصةً في ظل التحديات القانونية التي يواجهها والدها. بينما نجحت زوجة والدها، ميلانيا، في العودة إلى المشهد العام بعد فترة من الابتعاد عن السياسة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية عودة إيفانكا أيضًا.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة وتصاعد نفوذ والدها، يظهر اهتمام إيفانكا بالمشاركة في الحياة السياسية مرة أخرى. فهل ستكون إيفانكا طوق النجاة لوالدها في هذه الأوقات العصيبة؟
وقال أحد أصدقاء إيفانكا، الذي تحدث إلى “بيزنس إنسايدر”، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إيفانكا بدأت في التخفيف من حدة موقفها المتشدد من تجنب السياسة في المستقبل، وربما تشارك على الأرجح في المؤتمر الجمهوري القادم عندما تعلن العائلة دعمها حملة إعادة انتخاب ترامب.
يشار إلى أن إيفانكا أغلقت في عام 2018، علامتها التجارية للأزياء التي تحمل الاسم نفسه، بعد أن أسقطت متاجر، مثل نوردستروم، منتجاتها وسط دعوات لمقاطعة التعامل مع عائلة ترامب.
كما واجهت انتقادات شديدة من المشاهير، بما في ذلك سكارليت جوهانسون ومصممة الأزياء أليكسا تشونغ، وكانت منبوذة اجتماعيا لدورها في البيت الأبيض في عهد والدها.
على الرغم من تلقيها ضربة مالية بسبب استمرارها في دعم والدها في ذلك الوقت، عادت إيفانكا ببطء إلى علاقاتها الاجتماعية رفيعة المستوى مع نخبة العالم إلى جانب زوجها، الذي نأى بنفسه بالمثل عن الدوران في فلك ترامب رغم ضغوط الأخير.
وكانت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر من بين مشاهير العالم الذين حضروا احتفالات أمباني الساحرة قبل زفافها في وقت سابق من هذا العام، كما ظهرت ابنة ترامب أيضًا على حساب كيم كارداشيان على إنستغرام في صور من حفل عيد ميلاد نجمة المجتمع الـ 43 العام الماضي.