اتخذت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي قرارًا نهائيًا بإقالة ماسيميليانو أليغري، مدرب “السيدة العجوز”، بعد فترة صعبة عاشها الفريق مؤخرًا.
تتويج بكأس إيطاليا لا يكفي
قاد أليغري فريق يوفنتوس للتتويج بلقب كأس إيطاليا للمرة 15 في تاريخه، بالفوز على أتالانتا في النهائي بهدف دون رد. جاء هذا التتويج بعد فترة طويلة من الانتقادات التي طالت الفريق والمدرب الإيطالي، حيث تعرض لهجوم شديد ومطالبات بإقالته بسبب تراجع الأداء والنتائج.
رحلة أليغري مع يوفنتوس
عاد أليغري لتولي القيادة الفنية لفريق يوفنتوس في مايو/أيار 2021، في فترة صعبة عاشها النادي بسبب رحيل بعض النجوم والأزمات الاقتصادية. رغم قبوله التحدي، عانى أليغري من هبوط كبير في النتائج وإصابات مستمرة، ما جعله يحتل المركز الرابع ثم السابع في الموسمين الماضيين.
عودة إلى دوري الأبطال ولكن!
خلال الموسم الحالي، يتواجد يوفنتوس حاليًا في المركز الرابع في الدوري الإيطالي، وتمكن الفريق من العودة لمنافسات دوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، كانت هناك توقعات واسعة بأن الإدارة ستتخذ قرارًا بالتخلص من أليغري رغم هذا الإنجاز.
إقالة مفاجئة
أعلن يوفنتوس مساء الجمعة إقالة أليغري قبل جولتين من نهاية الدوري الإيطالي، رغم أن عقده كان من المفترض أن ينتهي بنهاية الموسم المقبل. وبهذا القرار، أصبح أليغري ثالث مدرب تتم إقالته في يوفنتوس قبل نهاية الموسم خلال آخر 50 عامًا، بعد كلاوديو رانييري في 2008-2009 وتشيرو فيرارا في 2009-2010.
أداء أليغري مع يوفنتوس
قاد أليغري يوفنتوس في ولايته الثانية في 149 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها الفوز 80 مرة، تعادل في 34 مباراة، وخسر 35 مرة. توج بلقب وحيد وهو كأس إيطاليا، وتأهل لدوري أبطال أوروبا، وهي إنجازات لم تكن كافية لإبقائه في منصبه في نادٍ بحجم يوفنتوس.
مستقبل يوفنتوس بعد أليغري
مع رحيل أليغري، يتطلع يوفنتوس إلى بداية جديدة مع مدرب جديد يمكنه إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية في المنافسات المحلية والأوروبية. تأمل الإدارة والجماهير أن تتمكن التغييرات القادمة من تحقيق الطموحات الكبيرة لـ “البيانكونيري” في المستقبل القريب.