رياضة
أخر الأخبار

سيطرة الأهلي على الترجي منطقية وكولر أكثر خبرة من كاردوسو

خالد المولهي: مسيرة نجم كرة القدم التونسية اللافتة

ترك خالد المولهي بصمة كبيرة في عالم كرة القدم التونسية، حيث حقق إنجازات عديدة خلال مسيرته، خاصة مع فريقه السابق الترجي. دعونا نلقي نظرة على مسيرة هذا اللاعب اللافتة.

النقلة النوعية في مسيرته:

بدأ المولهي مسيرته الكروية بانضمامه للفريق الأول للنادي الإفريقي عندما كان في سن 18 عامًا، حيث لعب 111 مباراة وسجل 17 هدفًا قبل أن يلتحق بنادي ليلستروم النرويجي.

تألق مع الترجي:

عاد المولهي لينضم إلى الترجي في عام 2011، حيث حقق معه العديد من الألقاب بما في ذلك الدوري التونسي وكأس تونس ودوري أبطال أفريقيا.

نهاية مسيرته الكروية:

أنهى المولهي مسيرته في عام 2014 بعد خوضه قرابة 400 مباراة في مختلف المسابقات، كما شارك في 16 مباراة مع منتخب تونس.

تحليل وتوجيهات:

في حوار مع “العين الرياضية”، قدم المولهي تحليلًا لأداء الفريقين التونسي والمصري في دوري أبطال أفريقيا، وتحدث عن اللاعبين القادرين على صنع الفارق في النهائي، بالإضافة إلى استعراض الأخطاء التي يجب تجنبها من قبل الترجي.

تحليل: سيطرة الأهلي على الترجي

في الفترة الأخيرة، أثارت سيطرة الأهلي المصري على الترجي التونسي في دوري أبطال أفريقيا تساؤلات كثيرة حول الأسباب والدوافع وراء هذا التفوق الملحوظ. هذا التحليل يسلّط الضوء على بعض العوامل التي قد تفسر هذه السيطرة.

أزمة تجديد الفريق: تُعزى بعض هذه السيطرة إلى أزمة تجديد الفريق لدى الترجي، حيث شهدت الفترة الأخيرة رحيل العديد من نجومه، مثل سعد بقير ويوسف بلايلي وفرانك كوم، الذين كانوا لهم بصمة واضحة في الفريق. هذا الرحيل تسبب في تبديلات كبيرة في التشكيلة وأثر سلباً على أداء الفريق في المراحل المتقدمة من البطولة.

تدعيم الأهلي: من جانبه، نجح الأهلي خلال السنوات الأخيرة في تدعيم صفوفه بلاعبين مميزين، مما أضاف قوة وتنوعاً لتشكيلته وزاد من تنافسيته في البطولات المحلية والقارية. هذا التعزيز الكبير للفريق ساهم في تحقيق نتائج إيجابية، بما في ذلك السيطرة على الترجي في المواجهات الأخيرة.

تأثير الهزائم: بالرغم من أن الترجي تفوق على الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2018، إلا أن الهزائم الأخيرة التي تكبدها أمام الأهلي في البطولة أثرت قليلاً على ثقة الفريق. ومع ذلك، يبدو أن هذه الهزائم لم تشكل عائقاً نفسياً كبيراً، بل قد تحفز الفريق على بذل المزيد من الجهد والعمل لتحقيق النجاح في المستقبل.

استعداد الترجي للتحدي: على الرغم من الهزائم، فإن الترجي يظل فريقاً طموحاً ومستعداً للتحدي. يبدو أن هناك رغبة كبيرة من قبل اللاعبين والجهاز الفني والجماهير في تحقيق الانتصارات واستعادة اللقب الأفريقي. هذا الحماس والإصرار قد يكون له دور كبير في تغيير مسار النتائج في المواجهات القادمة.

سيطرة الأهلي على الترجي في دوري أبطال أفريقيا تعد ظاهرة ملحوظة، وتعود لعدة عوامل من بينها تجديد الفريق لدى الترجي وتدعيم الأهلي بلاعبين مميزين. ومع ذلك، يظل الترجي فريقاً قوياً ومستعداً للتحدي، ومن المتوقع أن تشهد المواجهات القادمة بين الفريقين منافسة شديدة ونتائج مفاجئة.

خالد المولهي

الأهلي والترجي متشابهان

وفي مقارنة بين الفريقين، قال خالد المولهي: “الأهلي والترجي متشابهان بشكل كبير من الناحية التكتيكية، فكلاهما يعول بشكل أساسي على صلابته الدفاعية بجانب انتهاجه مبدأ الهجمات السريعة”.

وأردف: “الفريقان يمتلكان لاعبين أيضا أصحاب قدرات فردية تجعلهم يصنعون الفارق من الناحية الهجومية، كما يمتازان بقدرتهما على غلق المساحات أمام مهاجمي الفرق المنافسة بفضل التزامهم التكتيكي كما حصل خلال مواجهتيهما الأخيرتين أمام مازيمبي الكونغولي وصن داونز الجنوب أفريقي”.

وأكمل: “نقاط القوة في صفوف الأهلي تتمثل بشكل رئيسي في علي معلول وبيرسي تاو وحسين الشحات القادرين على صنع الفارق هجوميا بجانب لاعب الوسط مروان عطية الذي اعتبره شخصيا عنصر التوازن الرئيسي في الفريق بحكم الأدوار الكبيرة التي يقوم بها في خط وسط الميدان”.

وأوضح: “في المقابل، فإن عناصر القوة في الترجي، هي بالأساس أهولو والشعلالي في خط الوسط فضلا عن ثلاثي الهجوم حسام الدين غشة ويان ساس ورودريغو رودريغيز الذي يمتاز بتنوعه وتكامله”.

خالد المولهي

معلول استفاد من منظومة الأهلي

وفي إجابة عن سؤال إليه بخصوص اختلاف مستوى علي معلول بين ما يقدمه مع الأهلي ومنتخب تونس، قال المولهي: “معلول استفاد من منظومة لعب فريقه المصري القائمة على اللعب الهجومي، مما ساعده على إبراز إمكاناته في تسجيل وصناعة الأهداف”.

وتابع: “على العكس من ذلك، طريقة لعب منتخب تونس دفاعية بشكل رئيسي بحكم اعتماد مختلف المدربين الوطنيين على غلق المساحات وعدم المجازفة الهجومية وهو الأمر الذي منعه من إثبات وجوده وأجبره على الاكتفاء في معظم المباريات على القيام بأدوار دفاعية بالأساس”.

واختتم حديثه في هذه النقطة: “من سوء حظ علي معلول أن مسيرته الكروية شارفت على النهاية، وهو ما سيمنعه من تغيير الصورة السلبية عنه من جماهير منتخب تونس”.

خالد المولهي

الشباك النظيفة سلاح الترجي

وبخصوص سلاح ممثل كرة القدم التونسية خلال مواجهة النهائي أمام الأهلي، قال المولهي: “مفتاح فوز الترجي بلقب دوري أبطال أفريقيا يتمثل في عدم تلقي أهداف خلال مباراة الذهاب التي سيحتضنها ملعب حمادي العقربي برادس”.

واستطرد: “السيناريو المثالي للترجي يتمثل في الفوز بهدف أو هدفين دون رد، ولو أنني أعتبر التعادل السلبي نتيجة إيجابية لأن الضغط النفسي سيكون قويا على الفريق المصري في مباراة العودة على ملعبه”.

وأتم: “على الترجي أن يلعب بطريقة متوازنة وألا يجازف بالهجوم بأكثر عدد ما يمكن من اللاعبين لأن هذا الأمر سيسهل من مهمة منافسه المصري”.

خالد المولهي

 كولر أكثر خبرة من كاردوسو

وفي ختام حواره مع “العين الرياضية”، قام خالد المولهي بعقد مقارنة بين مدرب الأهلي مارسيل كولر ونظيره في الترجي ميغيل كاردوسو، حيث قال في هذا الصدد: “المدرب السويسري أكثر خبرة من نظيره البرتغالي باعتباره سبق له أن لعب عدد كبير من المباريات في المسابقة القارية، بما في ذلك نهائي النسخة الماضية الذي فاز بها على حساب الوداد المغربي”.

وأتم بالقول: “في الوقت الحالي، لا يمكن الحكم بأفضلية مدرب على الآخر، وأرى أن المقارنة بينهما ستكون أكثر منطقية في أعقاب مواجهتي النهائي”.

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى