تعرض المغني المغربي سعد لمجرد لهجوم كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أطلق ناشطون حملة تطالب بمنعه من إقامة حفلات غنائية في المغرب، تزامناً مع مهرجان “موازين” للموسيقى العالمية.
الحملة التي تحمل شعار “لا لحفلات سعد لمجرد في المغرب” تعبر عن رفض العديد من المغاربة لظهور الفنان في هذا الوقت، معتبرين أن ذلك يقلل من شأن ضحايا الاغتصاب. وأكد المعترضون أن السماح له بالغناء في مهرجان “موازين” يعد تشجيعاً ضمنياً على العنف ضد النساء وإهانة لضحايا الاغتصاب.
وكان سعد لمجرد قد أعلن مؤخراً عن رغبته في العودة إلى الساحة الفنية في المغرب واختياره لمهرجان “موازين” كمنصة لذلك. ولكن إدارة المهرجان أوضحت أنها لم تتواصل معه أو مع فريقه لإحياء حفل ضمن فعاليات الدورة الـ19 من المهرجان، نظرًا للظروف القضائية التي يواجهها الفنان.
يُذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد أفرجت مؤقتًا عن سعد لمجرد بعد إدانته بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة الاغتصاب. وينشر لمجرد صوراً على حسابه في “إنستغرام” مع عائلته خلال عيد الفطر المبارك، موجهًا رسالة إلى محبيه.
وفي الوقت الحالي، يخضع سعد لمجرد للرقابة القضائية في فرنسا، ويحتاج إلى إذن من القضاء الفرنسي في حال رغبته في إقامة حفلات غنائية.
وتبين لاحقاً أن إدارة مهرجان موازين لم تتواصل مع الفنان سعد لمجرد أو إدارة أعماله للتعاقد على إحياء حفلٍ فنّي ضمن فعاليات الدورة الـ19 من المهرجان، لأن ظروفه القضائيّة تحول دون ذلك.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية كانت قد أطلقت سراح الفنان المغربي سعد لمجرد مؤقتًا، على خلفية إدانته بالسجن 6 سنوات لإدانته بتهمة الاغتصاب.
وشارك سعد لمجرد عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام”، صورا له رفقة عائلته في عيد الفطر المبارك، موجها إلى محبيه رسالة.
ويخضع لمجرد للرقابة القضائية في الفترة الحالية بحسب تصريح سابق لمحاميه، على أن يحصل على إذن من القضاء الفرنسي حال رغبته في إحياء حفل غنائي.