نحو حياة جديدة: قرار الأمير لوران بالانتقال إلى إيطاليا
يتطلع الأمير لوران، عضو العائلة المالكة البلجيكية، إلى بداية حياة جديدة خارج بلاده، وربما يحقق حلمه بالانتقال إلى إيطاليا. يعرف لوران، البالغ من العمر 60 عاماً، بـ “الأمير المنحوس” نتيجة لمجموعة من المشاريع التجارية الفاشلة والمخالفات والأخطاء التي وقع فيها. وبالرغم من مشاكله السابقة، يعتزم الآن العيش بحرية واستقلالية، وبالتحديد في إيطاليا.
حصل الأمير لوران على دور كمستشار في تركيا لإقامة مشاريع للطاقة الخضراء والمتجددة، على الرغم من ماضيه المتقلب في هذا المجال. يأمل أن يمنحه هذا الدور حرية أكبر في حياته المهنية.
ويقول الأمير البلجيكي: “أنا أستعد لحياة جديدة. أريد تغيير موقفي الحالي والحصول على حياة أقل انخراطاً في الأنشطة العامة. أحلم بالعيش في إيطاليا”.
على الرغم من تعاطفه مع الأمير هاري من بريطانيا بسبب معاملته السيئة من قبل العائلة الملكية البريطانية، إلا أنه لا يخطط لاتخاذ نفس الخطوة بعد. ويضيف: “أنا لا أقارن نفسي بالأمير هاري. أرغب في بدء حياة جديدة”.
وفي محاولة للدفاع عن حقوقه الإنسانية، يشير لوران إلى أنه عضو في العائلة المالكة البلجيكية ويتلقى راتباً سنوياً من الضرائب البلجيكية، ومع ذلك، فإنه يعاني من قيود كبيرة. ويسأل: “أليس من غير القانوني حظر الاتصال البشري؟”.
تعرف لوران على أنه كان غير سعيد في بلجيكا، حتى سعى في وقت مضى للحصول على “المنفى” في ليبيا قبل سقوط العقيد القذافي. الآن، يسعى إلى بداية جديدة، ربما بدون دعم مالي من الحكومة، متحمساً للفرصة الجديدة والحياة الجديدة التي تنتظره.