تستقطب قمة البحرين العربية الأنظار هذا العام، حيث تأتي كـــ 63 قمة عربية على طول مسار التاريخ العريق للجامعة العربية. تجتمع القادة في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا مستمرًا في قضايا مثل الصراع الفلسطيني والأوضاع في السودان ولبنان، وتصاعد الاهتمام بالعلاقات مع إيران.
في هذا السياق، تأتي قمة البحرين كمنبر لمواجهة هذه التحديات وتعزيز التضامن العربي، في وقت يستحضر فيه التاريخ العربي القديم الحاضر بكل تفاصيله وتحدياته. من بيروت إلى القاهرة، من الرياض إلى الدار البيضاء، كانت القمم العربية تجسد رؤى وطموحات تاريخية، واليوم، في قمة البحرين، ننظر إلى المستقبل بتفاؤل وتطلع، مؤمنين بأن هذه القمة قد تمثل نقطة تحول في مسار العمل العربي المشترك.
تبرز أهمية القمة بقيادة مملكة البحرين، حيث تعكس سياسة الاعتدال والتوازن ونشر التسامح والسلام. يضيء عهد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مسار الوحدة العربية والتضامن، مع التأكيد على دعم الحقوق العربية العادلة، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
في نهاية المطاف، قمة البحرين تمثل لحظة تاريخية في رحلة العمل العربي المشترك، حيث يتجسد التاريخ القديم والحاضر في لقاء القادة لصياغة مستقبل أكثر تفاؤلًا وأملًا للعالم العربي ومنطقته المضطربة.
قمة عربية عادية تعقد في توقيت غير عادي مليء بالتحديات التي تواجه العرب، وسط آمال بخروج القمة برؤية لمواجهة تلك التحديات وتعزيز التضامن العربي، الذي أضحى خيارًا لا غنى عنه، في مواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية المتواصلة التي تواجه المنطقة والعالم.
قضايا وتحديات
أبرز القضايا والتحديات التي تواجه القمة التطورات في القضية الفلسطينية على خلفية التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إضافة إلى الأوضاع في السودان بسبب الصراع المتواصل بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبدالفتّاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
أيضا تعقد القمة في وقت يتواصل فيه الشغور الرئاسي في لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون أكتوبر/تشرين الأول 2022 من دون انتخاب خلف له.
كذلك ستتصدر التطورات في اليمن وليبيا، والعلاقات مع إيران، وسبل تحقيق التكامل والتضامن العربي أجندة القادة في قمتهم التي تلتئم الخميس.
وتكتسب “قمة البحرين” أهمية كبيرة في ظل الآمال والتطلعات بأن تكون انطلاقة جديدة لمسيرة العمل العربي المشترك تتناسب وتحديات الوضع الراهن.
ويعزز من التفاؤل بنجاح القمة هو قيادة مملكة البحرين لها، في ظل ما تحظى به المملكة من تقدير واعتزاز عربي واسع النطاق، نظير سياستها الخارجية التي تتميز بالاعتدال والتوازن ونشر التسامح والسلام ودعم الحوار، وحرصها قيادتها ممثلة في عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أن تكون مساهمًا فاعلًا في كل جهد يرمي إلى تعزيز وحدة الصف والتضامن العربي.
إضافة إلى وقوف مملكة البحرين ودفاعها عن الحقوق العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهمية حلها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرّها مؤتمر القمة العربية في بيروت في العام 2002.
وتعد القمة الحالية هي الـ 63 في تاريخ القمم العربية، والأولى التي تستضيفها البحرين على مدار 79 عاما.
كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال عام، بعد القمة العادية الـ32 التي عقدت في مدينة جدة السعودية 19 مايو/أيار الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة بشأن غزة التي عقدت في الرياض 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعقدت أول قمة عربية عادية بالعاصمة المصرية القاهرة في يناير/كانون الثاني 1964، فيما عقدت آخر قمة عربية “عادية” وحملت رقم 32 في مدينة جدة السعودية مايو/أيار الماضي.
وإضافة إلى 33 قمة عادية (بما فيهم قمة البحرين)، تم عقد 15 قمة طارئة، حيث عقدت أول قمة عربية في مدينة أنشاص المصرية، عام 1946 وحملت صفة طارئة، فيما عقدت آخر قمة عربية “طارئة” في مدينة الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، على خلفية التصعيد الإسرائيلي في غزة.
وإضافة إلى 33 قمة عادية و15 قمة طارئة، تم عقد 4 قمم اقتصادية تنموية، إضافة إلى 11 قمة عربية إقليمية (4 قمم عربية أفريقية و4 قمم عربية لاتينية، وقمة عربية أوروبية وقمة عربية إسلامية أمريكية وقمة عربية صينية)، بإجمالي 63 قمة، تسلط “العين الإخبارية” الضوء عليه في السطور التالي:
15 قمة “طارئة”
قمة أنشاص (مايو/أيار 1946)
عقد (أول اجتماع عربي) بدعوة من ملك مصر الملك فاروق، وبحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، لمناصرة القضية الفلسطينية.
وأكدت القمة على قضية فلسطين وعروبتها وعدتها في قلب القضايا العربية الأساسية.
قمة بيروت (نوفمبر/تشرين الثاني 1956)
عقدت بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون إثر العدوان الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) على مصر وقطاع غزة. وأكدت مناصرة مصر ضد العدوان.
قمة القاهرة (سبتمبر/أيلول 1970)
عقدت في أعقاب اشتباكات الأردن بين المنظمات الفلسطينية والحكومة الأردنية والتي عرفت بـ(أيلول الأسود)، ودعت للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية بين الجانبين، وإطلاق المعتقلين.
قمة الرياض (أكتوبر/تشرين الأول 1976)
عقدت بدعوة من السعودية والكويت لبحث أزمة لبنان، ودعت لوقف الحرب الأهلية، التي اندلعت في لبنان 1975.
قمة فاس (سبتمبر/أيلول 1982)
شاركت فيها 19 دولة وغابت عنها ليبيا ومصر، وأقرت مشروع الملك فهد للسلام في الشرق الأوسط الذي أصبح فيما بعد مشروعا للسلام العربي.
قمة الدار البيضاء (أغسطس/آب 1985)
أكدت الالتزام الكامل بميثاق التضامن العربي وقررت تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية.
قمة عمّان (نوفمبر/تشرين الثاني 1987)
عقدت بمشاركة 20 دولة عربية إضافة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأُعلن فيها التضامن مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات الإيرانية.
قمة الجزائر (يونيو/حزيران 1988)
عقدت بناء على طلب الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
قمة المغرب (مايو/أيار 1989)
أعيدت فيها مصر لعضوية الجامعة العربية، وغاب عنها لبنان الذي تنازعت على السلطة فيه حكومتان.
قمة بغداد (مايو/أيار 1990)
غاب عنها لبنان وسوريا، وبحثت التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي، وأدانت تكثيف الهجرة اليهودية لإسرائيل.
قمة القاهرة (أغسطس/آب 1990)
عقدت إثر “الغزو” العراقي للكويت، وقررت عدم الاعتراف بضم الكويت، وإرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج العربي.
قمة القاهرة (يونيو/حزيران 1996)
أكدت شروط السلام الشامل مع إسرائيل، وتضامنت مع البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني.
قمة القاهرة (أكتوبر/تشرين الأول 2000)
عقدت بحضور 14 قائدًا عربيًا، في أعقاب دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون الحرم القدسي، وقررت إنشاء صندوقي تمويل باسم “انتفاضة القدس” و”صندوق الأقصى”، وعقد القمة العربية بشكل دوري كل عام.
قمة مكة (مايو/أيار 2019)
عقدت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأدانت ممارسات مليشيات الحوثي، وسلوك إيران المنافي لمبادئ حسن الجوار.
قمة الرياض (نوفمبر 2023)
أدانت القمة العربية الإسلامية الطارئة، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعت إلى كسر الحصار عليها، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية.
33 قمة عادية
قمة القاهرة (يناير/كانون الثاني 1964)
تعتبر أول قمة عربية إذ اكتسبت الصفة الرسمية للقمم العربية، وعقدت بناء على طلب الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لبحث مشروع إسرائيل تحويل مياه نهر الأردن.
وشددت في مضامين قراراتها على وجوب تنقية الأجواء العربية من الخلافات، ودعم التضامن العربي وترسيخه.
قمة الإسكندرية (سبتمبر/أيلول 1964)
دعت لتعزيز القدرات الدفاعية العربية، ورحبت بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمادها ممثلاً للشعب الفلسطيني .
قمة الدار البيضاء (سبتمبر/أيلول 1965)
دعت إلى الالتزام بميثاق التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية.
قمة الخرطوم (أغسطس/آب 1967)
عقدت بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل عام 1967، وأكدت وحدة الصف العربي.
قمة الرباط (ديسمبر/كانون الأول 1969)
دعت لإنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الأردنية.
قمة الجزائر (نوفمبر/تشرين الثاني 1973)
عقدت بعد حرب أكتوبر 1973، وشهدت انضمام موريتانيا للجامعة العربية.
قمة الرباط (أكتوبر/تشرين الأول 1974)
عقدت بمشاركة جميع الدول العربية، وبحضور الصومال لأول مرة.
قمة القاهرة (أكتوبر/تشرين الأول 1976)
عقدت لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في مؤتمر الرياض الطارئ بحضور 14 دولة.
قمة بغداد (نوفمبر/تشرين الثاني 1978)
قررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر، بعد توقيعها اتفاقية (كامب ديفيد) للسلام مع إسرائيل.
قمة تونس (نوفمبر/تشرين الثاني 1979)
عقدت بناء على طلب الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وجدد المشاركون فيها إدانتهم لاتفاقية (كامب ديفيد).
قمة عمان بالأردن (نوفمبر/تشرين الثاني 1980)
صادقت فيها البلدان العربية على ميثاق العمل الاقتصادي القومي.
قمة فاس بالمغرب (نوفمبر/تشرين الثاني 1981)
شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر.
قمة عمّان (مارس/آذار 2001)
أكدت التمسك بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها للقدس.
قمة بيروت (مارس/آذار 2002)
تبنت مبادرة ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
قمة شرم الشيخ (مارس/آذار 2003)
رفضت شن هجوم أمريكي على بغداد.
قمة تونس (مايو/أيار 2004)
اتفقت على إدخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الأولى منذ عام 1945.
قمة الجزائر (مارس/آذار 2005)
جدد القادة العرب فيها الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم
قمة الخرطوم (مارس/آذار 2006)
وافق فيها القادة على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي.
قمة الرياض (مارس/آذار 2007)
اتفق فيها القادة على ضرورة العمل الجاد لتحصين الهوية العربية وترسيخ الانتماء.
قمة دمشق (مارس/آذار 2008)
أكدت الالتزام بتعزيز التضامن العربي ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية.
قمة الدوحة (مارس/آذار 2009)
أكدت على التضامن العربي.
قمة سرت (أكتوبر/تشرين الأول 2010)
دعت لوضع خطة تحرك عربية لإنقاذ القدس والحفاظ على المسجد الأقصى.
قمة بغداد (مارس/آذار 2012)
تبنت رؤية شاملة للإصلاح في الوطن العربي.
قمة الدوحة (مارس/آذار 2013)
وافقت على إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان وإنشاء صندوق (دعم القدس).
قمة الكويت (مارس/آذار 2014 )
تعهدت بإيجاد حلول للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة.
قمة شرم الشيخ (مارس/آذار 2015)
أقرت تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة.
قمة نواكشوط (يوليو/تموز 2016)
أقرت دمج القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية مع القمة العربية العادية لتكون مرة كل أربع سنوات.
قمة عمان (مارس/آذار 2017)
طالبت دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس.
قمة الظهران (أبريل/نيسان 2018)
سميت بـ”قمة القدس”، وأكدت عدم شرعية الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
قمة تونس (مارس/آذار 2019)
رفضت القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وأدنت تدخلات إيران في المنطقة.
قمة الجزائر (نوفمبر/تشرين الثاني 2022)
التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، إضافة إلى تمسك العرب بالسلام كخيار استراتيجي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002م بكافة عناصرها.
وأكدت الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة والسعي لتفعيل خيار السلام وبلورة حل سياسي للأزمة.
قمة جدة ( مايو/أيار 2023)
شهدت تلك القمة عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد غياب 12 عاماً، كإحدى أبرز ثمار حراك عربي لإعادة سوريا لحاضنتها العربية بدأته دولة الإمارات.
أكدت القمة مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية، مشددة على أهمية الحلول السياسية في كل من السودان واليمن ومواصلة تكثيف الجهد العربي لمساعدة سوريا، وشددت على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.
قمة البحرين ( مايو/أيار 2024)
تعقد وسط آمال بخروج القمة برؤية لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية المتواصلة التي تواجهه المنطقة وتعزيز التضامن العربي، الذي أضحى خيارًا لا غنى عنه.
4 قمم اقتصادية
قمة الكويت (يناير/كانون الثاني 2009)
تعد أول قمة اقتصادية عربية، وتوافق القادة على سياسة نقدية لتعزيز قدرة الدول العربية على مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.
قمة شرم الشيخ (يناير/كانون الثاني 2011)
طرحت مبادرات لترسيخ روح التسامح الديني والحوار.
قمة الرياض (يناير/كانون الثاني 2013)
اعتمدت الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال بالدول العربية.
قمة بيروت (يناير/كانون الثاني 2019)
أكدت الاستمرار في تنفيذ الخطة الإطارية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي.
11 قمم عربية – إقليمية
عقدت 4 قمم عربية أفريقية، الأولى بالقاهرة عام 1977، والثانية في مدينة سرت الليبية عام 2010، والثالثة في الكويت عام 2013، فيما الرابعة في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية عام 2016.
كما عقدت 4 قمم عربية أمريكية جنوبية (لاتينية)؛ الأولى في العاصمة البرازيلية “برازيليا” عام 2005، والثانية في العاصمة القطرية الدوحة الدورة عام 2009، والثالثة في ليما عاصمة بيرو عام 2012، فيما كانت الرابعة في السعودية عام 2015.
القمة العربية الإسلامية – الأمريكية بالرياض
عقدت في 2017، وأكدت الالتزام الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله.
قمة شرم الشيخ العربية الأوروبية
عقدت في 2019، وتعد أول قمة على مستوى قادة جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وأكدت التعاون الإقليمي لحل التحديات المشتركة بين الطرفين وتعميق الشراكة الأوروبية العربية والتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية.
القمة العربية الصينية
عقدت بالرياض في ديسمبر/كانون الأول 2022، وتم خلالها الاتفاق على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل.