في يوم حافل بالتطورات الاقتصادية، شهد الدولار الأمريكي تراجعاً إلى أدنى مستوى له في عدة أشهر، مع تباطؤ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، مما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
وفي آسيا، شهد الين الياباني استمرارًا في التعافي للجلسة الثانية على التوالي، مع تسجيله أقوى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار، بينما شهد الدولار الأسترالي ارتفاعًا مفاجئًا في البطالة أدى إلى توقف مساره الصاعد.
وأظهرت البيانات الأخيرة أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد تباطأ في أبريل، وهو ما قد يفتح الباب أمام خفض الفائدة في الأشهر القادمة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.
وسجل مؤشر الدولار أكبر انخفاض يومي منذ بداية العام، مع خسارته 0.75 بالمئة، بينما شهد اليوان الصيني ارتفاعًا طفيفًا مقابل الدولار.
بينما شهدت العملات الأخرى مثل اليورو والدولار النيوزيلندي والجنيه الإسترليني ارتفاعات في قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، مما يعكس التوترات والتقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية المتزايدة.