أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مفهوم جديد يحمل اسم “الإقامة الزرقاء”، وهي مبادرة طويلة الأمد تكرم الأفراد الذين قدموا مساهمات بيئية استثنائية. جاء الإعلان عن هذه المبادرة الهامة خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وقد أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، أن هذه الخطوة تعكس الالتزام الراسخ للإمارات بتعزيز العمل المناخي والبيئي.
وفي تصريحاتها، أشارت الوزيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو تقدير الجهود الفردية في تعزيز العمل المناخي والبيئي في الدولة، وتشجيع المزيد من المبادرات في هذا الصدد. وأكدت أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاحتفال بعام الاستدامة، حيث تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للاستدامة والابتكار المناخي والبيئي.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإماراتية أن “الإقامة الزرقاء” ستمنح للأفراد ذوي الإسهامات الملموسة والاستثنائية في مجالات البيئة والاستدامة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مسارات الحفاظ على البيئة والاستدامة في الإمارات.
وتهدف “الإقامة الزرقاء” إلى جذب المزيد من الكفاءات والخبرات في مجال العمل البيئي، وتعزيز دورهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة. وستكون هذه المبادرة فرصة لتقديم الدعم والتشجيع للمبادرات البيئية المبتكرة والمستدامة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التزام دولة الإمارات بتحقيق الأهداف البيئية والمناخية العالمية، وفي إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة. وتعكس هذه المبادرة التزام الإمارات بتعزيز التنمية البشرية وحماية البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية.