في ظل التطورات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، باتت دعوات مقاطعة المشاهير تتصاعد في العالم العربي، مشعلة نقاشاً واسعاً حول قدرة المستخدمين على تأثير ثروات الشخصيات الشهيرة.
بدأت هذه الحملة على خلفية حفل “Met Gala” الذي تم اعتباره بالنسبة للبعض بمثابة “تضخيم مفرط”. وكانت المغنية العالمية تايلور سويفت من بين أول المتضررين، حيث فقدت أكثر من 100 ألف متابع على منصات التواصل الاجتماعي بعد الحفل.
كما واجهت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تهديداً لموقعها كواحدة من أكثر الشخصيات تتبعاً على “إكس”، بعد أن فقدت أكثر من مليون متابع على حساباتها الرسمية.
انتقلت الحملة من مقاطعة المشاهير العالميين إلى المشاهير العرب، وكسبت قوة مع هاشتاج “#Blockout2024”. واتهم المستخدمون المشاهير بالانفصال عن القضايا الاجتماعية الملحة، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت لهم بسبب التكلفة الباهظة لإطلالتهم في حفل “ميت غالا” الأخير.
هذه التطورات تؤكد القدرة المتزايدة للمستخدمين على التأثير والتغيير، وتسليط الضوء على دورهم الفعّال في تشكيل المشهد الثقافي والاجتماعي.