يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد، صباح غد الخميس، إلى العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في أعمال القمة العربية العادية الثالثة والثلاثين. وتأتي هذه المشاركة في سياق تعزيز الحضور السوري في الأحداث والمحافل الإقليمية والدولية.
حيث أكدت مصادر مطلعة في دمشق أن الأسد لن يُلقي كلمة في القمة، وذلك بعدما كان من المعتاد على الرؤساء المشاركين في القمم العربية إلقاء كلمات تتناول فيها القضايا والتحديات التي تواجه العالم العربي.
ومن المقرر أن تركز مشاركة الرئيس السوري على المشاركة في النقاشات والمحادثات مع القادة والزعماء العرب المشاركين في القمة، وتناول المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، بما في ذلك العلاقات العربية العربية والتطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى الوضع في فلسطين.
ويأتي هذا الحدث بعد غياب سوريا عن القمم العربية منذ عام 2012، نتيجة لتجميد عضويتها في جامعة الدول العربية. ويُعتبر مشاركة الأسد في هذه القمة خطوة مهمة في تعزيز دور سوريا في المنطقة واستعادة دورها في العمل العربي المشترك.
وكان وزيرا الخارجية والاقتصاد السوريان قد وصلا إلى المنامة قبل أيام للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية والاجتماع الاقتصادي، حيث تمثل هذه الزيارة استعدادات سوريا للمشاركة الفعّالة في القمة العربية.
ويأتي هذا الحدث في ظل تطورات سياسية واقتصادية مهمة في المنطقة العربية، ومن المتوقع أن تسهم مشاركة الرئيس الأسد في تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية وتحقيق التقدم والازدهار للمنطقة بأسرها.