أكد تقرير تخصصي، أن مدينة دبي الأكاديمية العالمية باتت الحرم الجامعي الحاضن لمعظم الجامعات الدولية البارزة، بخاصة من بريطانيا والولايات المتحدة.
وجاء في التقرير الذي نشره موقع «إيديوكيشن تايم»، أن دبي تحرز نمواً تدريجياً كواحدة من أفضل المراكز التعليمية في جميع أنحاء العالم، وتم تصنيفها كواحدة من أفضل المدن في العالم بالنسبة إلى الوافدين، من حيث كلفة المعيشة، ومن حيث توفر الكثير من فرص العمل.
وتضم مدينة دبي الأكاديمية العالمية، مقرات لمعظم الجامعات العالمية البارزة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وهي مؤسسة تضم 27 كلية، وثلاثة مراكز للابتكار، تقدم 500 برنامج أكاديمي في مجالات مختلفة لما يزيد على، و27500 طالب.
وعزا التقرير تصاعد الدور الأكاديمي لدبي إلى عدد من العوامل، منها هيكل الرسوم المنطقي، حيث توفر المدينة تعليماً عالي الجودة، وخيارات شاملة للطلاب من حيث الدورات التدريبية بناء على مؤهلاتهم، لقاء تكاليف لا تزال أدنى مقارنة مع مدن عالمية أخرى.
أما العامل الثاني، فهو أن دبي توفر بيئة متعددة الثقافات، حيث تُعد المدينة بوتقة تنصهر فيها مختلف الجنسيات؛ وبالتالي، يحصل الطلاب على بيئة تعليمية متنوعة، ومستقرة.
كما توجد فيها فروع لمعظم الجامعات العالمية، ويمكن للطلاب الحصول على درجات علمية من جامعات أجنبية معترف بها، مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وغيرهما لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، كما أن هذه الدرجات العلمية في معظم الحالات ستكون أرخص مقارنة بدراسة التخصص نفسه في البلدان المعنية.
وأكد التقرير، أن تسهيلات الحصول على تأشيرات الإقامة في دبي، تشجع الكثير من الطلاب الأجانب على الإقبال على الدراسة فيها، حيث هناك فرص كبيرة للحصول على تأشيرة للدراسة، ولا يُطلب من الطلاب إجراء مقابلات تعجيزية.
ولا يواجه الطلاب الأجانب في دبي حاجز اللغة، حيث أن أكثر من 80% من السكان، بما في ذلك السكان المحليين، يتحدثون الإنجليزية.
ومن العوامل الأخرى التي أوردها التقرير، أنه يمكن للطلاب الاستفادة من مجموعة واسعة من فرص العمل بفضل اقتصاد الإمارات المزدهر.
وهناك آفاق وظيفية متزايدة في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك النفط، والغاز، والبناء، والضيافة، والخدمات المصرفية. ويعد الدخل المعفى من الضرائب أحد أهم النقاط الرئيسية للراغبين في الدراسة في دبي.