أهمية تطوير مهارات المعلمين في عصر التحولات التعليمية: بين الضرورة والتحديات
يتردد كثيراً في الآونة الأخيرة مقولة تشدد على ضرورة رفع كفاءة المعلمين مهنياً ومهارياً، وهذا يعكس التحولات المتلاحقة والتطورات المشهودة في مجال التعليم. فبات إعداد المعلم وتمكينه في عصر التحولات أمراً حتمياً لا يقبل الجدال.
أهمية تطوير مهارات المعلمين
يرى الخبراء أنّ الارتقاء بمهارات المعلمين ليس اختيارياً، ولكن ضرورة تفرضها المتغيرات والتحولات، فالتطورات تحاكي مهارات التكنولوجيا تارة، وطرائق التدريس تارة أخرى.
تحديات الارتقاء بمهارات المعلمين
تعتبر بعض المدارس الخاصة برامج الارتقاء بمهارات المعلمين كتكلفة مضافة غير ملزمة، ويتم استقطاع تكاليف التدريب من رواتب المعلمين، بينما تشدد بعض الإدارات على أهمية أن تتحمل المدارس مسؤوليتها في تأهيل وتطوير مهارات معلميها.
ضرورة توفير برامج التدريب والتأهيل
تعتبر الجهات المعنية بالتعليم الخاص المدرسين بحاجة ماسة إلى التدريب والتأهيل المستمر، ويجب أن تلتزم المدارس بتوفير برامج التدريب والتأهيل والارتقاء بمهاراتهم.
دورات التدريب واستمرارية التأهيل
يؤكد بعض المديرين على أهمية دورات التدريب واستمرارية التأهيل للمعلمين، مشيرين إلى أن هذا الأمر يجب أن يتم مناصفة التكاليف بين المعلم وإدارة المدرسة.
أهمية تطوير مهارات معلمي أصحاب الهمم
يرى أولياء الأمور أهمية تطوير مهارات معلمي أصحاب الهمم من خلال تدريب متخصص وحقائب تأهيلية هادفة، مما يبرز الحاجة الملحة للتدخل العاجل من الجهات المعنية لوضع ضوابط واضحة للارتقاء بالمعلمين في التعليم الخاص.