أكد رئيس الاتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم، أن دورة الألعاب الخليجية للشباب هي أفضل طريق لضمان تطوير اللاعبين الصغار وتأهيلهم إلى البطولات العالمية، مشيراً إلى أنه يتمنّى أن تكون البطولة سنوية في مختلف الدول الخليجية، وهو ما يضمن استمرار العمل والتطور للاعبينا الصغار والكوادر التدريبية وتجهيز البنية التحتية دائماً، مشيراً إلى أن كرة القدم هي اللعبة الوحيدة التي استفادت من دورات الخليج التخصصية.
وقال حسين المسلم، خلال حضوره اليوم الثاني من منافسات السباحة لـ«الإمارات اليوم»: «أعتقد أن هذه الفكرة يجب أن تطبق منذ 20 عاماً، وأن تكون بمثل هذا الشكل في كل الألعاب وليست لعبة واحدة فقط، رياضتنا الخليجية لن تطوّر إلا بمثل هذه البطولات للاعبين الشباب والصغار، وأن يتم إعدادهم للبطولات القارية والعالمية من خلال هذا العمل».
وتابع: «هذه الدورة يجب أن تكون سنوية وأن تحل مكان البطولات الخليجية الفردية، والتي أثبتت فشلها على مدار 20 عاماً، بسبب عدم وجود اللجان الأولمبية، وهو ما يقلل من الاهتمام والدعم للبطولات الفردية، إضافة إلى أن هذه هي التجربة الأولى في الإمارات، وستكون التجربة الثانية أفضل والثالثة أفضل بكثير، فيجب عدم العودة إلى النظام القديم الذي أثبت فشله».
وعن اعتماد دورات الألعاب الخليجية في الاتحادات الدولية، قال رئيس الاتحاد الدولي: «أعتقد أن هذه الخطوة بعيدة جداً حالياً أن تكون هذه البطولات مؤهلة لبطولات عالمية، من الممكن الحديث عن ذلك بعد أربع أو خمس سنوات مع استمرارية الدورات، ولكن الآن أسمع أن هناك رغبة في العودة إلى النظام القديم في البطولات، وهذا بالتأكيد يعني العودة إلى الخلف، ولكن إذا تم استمرار العمل في هذه الدورات وانتظامها سيكون هناك دعم ورؤية بالتأكيد في المستقبل».