استعاد برشلونة توازنه بعد خسارة “كلاسيكو الأرض” المؤلمة أمام ريال مدريد، بفوز مثير على ضيفه فالنسيا “المنقوص” 2-4، بعد أن كان متأخراً في النتيجة 1-2، ليسترد الوصافة من جاره جيرونا، وذلك في اللقاء الي جمعهما على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، في ختام الجولة 33 من الدوري الإسباني.
وضرب البرسا أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث إنه ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، كما عاد لسكة الانتصارات سريعا ولو بفوز “معنوي”، بعد خسارة (كلاسيكو الأرض) في الوقت القاتل (2-1) والتي أنهت المنافسة “إكلينيكيا” على لقب البطولة التي يحمل لقبها لصالح الغريم المدريدي. كما أن كتيبة المدرب تشافي هرنانديز استردت المركز الثاني من الجار جيرونا، الذي انتصر خارج قواعده على لاس بالماس (0-2)، بفارق نقطتين بعد أن وصل رصيده إلى 73 نقطة. الفوز أيضا حافظ على سجل برشلونة دون أي خسارة على ملعبه في مواجهاته أمام “الخفافيش” على مدار 8 سنوات، وتحديدا منذ سقوطه في أبريل 2016 (1-2). بينما سقط “الخفافيش” في فخ الخسارة الثانية تواليا، الـ12 هذا الموسم، ليبقى رصيدهم عند 47 نقطة في المركز الثامن.
بدأ برشلونة بافتتاح باب التسجيل في الدقيقة 22، برأسية رائعة من لاعب الوسط الواعد فيرمين لوبيز بصناعة من البرازيلي رافينيا، ولكن جاء رد الضيوف قاسياً، ليس بهدف واحد ولكن اثنين، وجاء التعادل بعدها بخمس دقائق بقدم المهاجم الشاب أوغو دورو الذي استغل خطأ فادح من الألماني تير شتيغن في محاولة المرور بالكرة، ليقتنصها منها ويسكنها في الشباك الخالية من الحارس.
وفي الدقيقة 38، تقدم فالنسيا في النتيجة من ركلة جزاء سجلها بيبيلو بنجاح في الشباك، وبينما كان الشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة تدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR“، من أجل طرد حارس فالنسيا الدولي الجورجي، جورجي مامارداشفيلي، بعد أن لمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء. نجح البرسا مع بداية الشوط الثاني مباشرة في إدراك التعادل من ركلة ركنية متقنية نفذها إلكاي غوندوغان على رأس النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وضغط أصحاب الأرض بقوة من أجل تسجيل الهدف الثالث، وهو ما تحقق بعد محاولات عديدة في الدقيقة 82 مجدداً برأسية من ليفاندوفسكي.
وواصل النجم البولندي تألقه بـ”هاتريك”، بعد تنفيذ رائع لركلة حرة من خارج المنطقة، ليرفع محصلته هذا الموسم إلى 16 هدفاً، كهداف للفريق الكاتالوني.