فن
أخر الأخبار

محمد نجاتي طلبت المشاركة في مسلسل الحشاشين

محمد نجاتي

أعرب الفنان المصري محمد نجاتي عن سعادته هذا العام لمشاركته في 4 أعمال درامية في رمضان: «الحشاشين»، «العتاولة» «صيد العقارب»، و«المداح» موضحاً أن مشاركته في مسلسل «الحشاشين» جاءت بناءً على طلبه رغم وأنه شعر بوجوده ضمن الأحداث عبر دور«الوزير»، وأشار نجاتي إلى أنه لا ينافس نفسه وسعيد بمشاركته في أكثر من مسلسل بأدوار مختلفة، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:

محمد نجاتي
محمد نجاتي: مسلسل الحشاشين موجه ضد الاخوان وأنا من طلبت المشاركة فيه
  • بداية كيف جاءت مشاركتك في مسلسل «الحشاشين»؟

– للمرة الأولى طلبت من المؤلف عبد الرحيم كمال، أن أكون ضمن أسرة المسلسل لأني كنت أشعر أني موجود ضمن الأحداث، وانتابني هذا الشعور عند رؤيتي الفيديو الدعائي للمسلسل وبالفعل اتصلت بي شركة إنتاج المسلسل وعرضت علي أن انضم وأشارك بشخصيه الوزير «سراج» الذي سيظهر في الحلقات الأخيرة، وهى شخصية مهمة وتحتاج إلى ممثل لديه إمكانات وخبرة في التمثيل رغم أن المسلسل كان قد بدأ تصويره من العام الماضي، ولم يكن هناك أدوار متبقية لكن تحققت أمنيتي وانضممت إلى أسرة المسلسل منذ أشهر قليلة، وسعدت بالتجربة للمرة الأولى مع الفنان كريم عبد العزيز والمخرج بيتر ميمي.

  • هل اكتفيت بشخصية «الوزير» من خلال السيناريو أم قرأت عن طائفة الحشاشين؟

– قرأت عن الشخصية من خلال السيناريو المكتوب وبدأت أسأل وأعرف أكثر عن تفاصيلها من المؤلف والمخرج، لكنى لم ألجأ إلى مراجع عن طائفة الحشاشين، ولكن عرفت بشكل عام من هم وماهي أهدافهم وأفكارهم كونهم أول طائفة تمثل الإرهاب في العالم.

الصورة

5946591
  • البعض انتقد اللهجة المصرية التي يتحدث بها أسرة المسلسل هل مفترض أن تكون لهجة فصحى؟

– أعتقد أن المسلسل لو كان يتحدث باللهجة الفصحى لم يكن سيشاهده أحد، أسرة المسلسل اختارت اللهجة التي تناسب الناس ويفهمها ويكونوا متجاوبين معها.

  • حدثنا عن مشاركتك في مسلسل «العتاولة» مع السقا وطارق لطفي؟

– بالفعل كان لي فرصة مهمة أن أشارك في مسلسل بحجم «العتاولة» محققاً نجاحاً كبيراً ويتصدر تريند على أكثر من موقع، وسعيد أني قدمت شخصية مختلفة بتوجيه من المخرج أحمد خالد موسى والعمل ممتع جداً.

  • ما رأيك في البطولة الجماعية؟

– الأساس في العمل الفني هو العمل الجماعي فكل من يشارك في العمل هو بطل بدءاً من المخرج والأبطال والمؤلف فكل واحد بطل في دوره، وفكرة البطولة الفردية أو المطلقة هو مسمى تم اختراعه وبدأنا نعرف هذا المصطلح وكأنه أساس العمل، هذا النوع يوجد فيما يسمى «المونودراما»، وهي تستدعى أن يتحدث الفنان عن شخصية معينة والأحداث تكون عبارة عن سرد لقصة حياته، أما البطولة الجماعية هي الأهم خاصةً أن الجمهور يفضل أن يتابع فنانه المفضل في العمل، وهذا يعطى كل فنان فرصة أن يظهر بشكل جيد.

  • كيف جاء انضمامك إلى الجزء الرابع من مسلسل «المداح»؟

– الجميع يعرف أن الفنان حمادة هلال صديقي، وطلب مني أن أشارك معه ضيف شرف في المسلسل وسعدت بالتجربة جداً، لأن العمل ناجح بشكل كبير وينافس بقوة في رمضان، وسعيد بالتعاون مع المخرج أحمد سمير فرج للمرة الأولى.

  • ما رأيك في فكرة الأجزاء؟

– دراما الأجزاء هي مسألة فيها مخاطرة لأن نجاح الجزء الأول ليس بالضرورة أن يكون سبباً في نجاح بقية الأجزاء، التي تكون أخطر وأصعب من الأجزاء السابقة، وكلما زاد جزء كلما زادت خطورة الخوف من عدم نجاح المسلسل، وفي رأيي أن «المداح» عندما يصل إلى جزء رابع هذا يعني أنه حقق نجاحاً كبيراً ولديه القدرة على تقديم كل ما هو جديد.

  • صيد العقارب هل مأخوذ من فيلم «عصر القوة» لناديه الجندي؟

– لا أعتقد أن مسلسل «صيد العقارب» مأخوذ من فيلم «عصر القوة»، فالدراما في السينما والتلفزيون كلها تدور حول «ثيمات» أو أشكال مختلفة وثابته، منذ أن بدأ الفن والكل يعمل داخل هذه الثيمات أو القوالب الفنية فقد يكون هناك تشابه وهذا طبيعي، فمثلاً في رحلة الصعود قدم الفنان محمد هنيدي فيلم «همام في أمستردام» وقدم النجم أحمد زكى «النمر الأسود» ولكن هناك اختلاف في طريقه التقديم.

وجبة فنية مختلفة

  • مشاركتك في 4 مسلسلات هذا العام جاءت صدفه أم مقصودة؟

– بالتأكيد هي صدفة وهذا من حسن حظي أني قدمت هذا العام 4 شخصيات مختلفة، وحدث أكثر مما تمنيت وهذا بالنسبة لي أفضل من أن أقدم شخصية واحدة، لأني أقدم للجمهور وجبة فنية مختلفة وتشكيلة متنوعة من الأدوار، أتمنى أن تنجح وتصل للجمهور حتى دوري كضيف شرف وصل للجمهور.

نقلا عن الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى